لا أحد يستطيع أن يحمل المرأة رغم خفتها سوى أولادها.
وهذا المشهد في حمل الأبناء لأمهاتهم يثير فينا الكثير من الانطباعات السخية بالوجع. المرأة يضطهدها زوجها حتى ولو كانت ملاكًا.
هنا لا نتحدث عن جيهان بالتحديد، ولا عن راغب_علامة الزوج، بل هي النظرة الشاملة أو العامة التي يعبر عنها المشهد العربي العام للمرأة التي يخونها زوجُها بشتى الأوجه، ليلتقطها أبناؤها ويرفعوها على ظهورهم بشكل عملي حقًا، أو بشكل تعبيري مجازي.
جيهان ككل أم يرفعها أولادها في لحظة فرح ولعب وهرج ومرج، وفي كل اللحظات.
هذا المشهد لا نراه مع رجل يرفع زوجته على أكتافه، أو حملها يلاعبها لطفًا. فقط نلحظه عند الإبن مع أمهات كثيرات، في حين يؤدي الرجل الزوج أبشع ما عنده أو يأخذ الطرف السلبي فلا “يهش ولا ينش”.
لذا جن جنون العالم البارحة مع المشهد أدناه والذي تعرفونه من خلال هذا اللينك إذ لم نعرف رجلاً بكل هذه الشهامة.
زوج ابنة نجلاء فتحي حمل حذاءها وانقلبت الجونة!
وكان نشر لؤي_علامة صورةً يحمل فيها والدته السيدة جيهان_علامة زوجة راغب_علامة، ونشر شقيقه الأكبر خالد صورتيْن مماثلتيْن أطلّ يحملها يبدي حبًّا كبيرًا لها.
إقرأ: لؤي راغب علامة يحمل أمه
عاد خالد من الإمارات التي سافر إليها ليؤسّس نفسه، وكتب لأمه الجميلة بعيدها الذي يصادف اليوم: (انتِ يا أمي حملتني أنا وصغير، صار دوري احملك وأنا كبير).
تابع: (ينعاد عليكي وعقبال المية يا روح الروح).
بالصورة الثانية أطل يقبّلها بلقطةٍ رائعة تجمع أمًا مشتاقة لفلذة كبدها الذي هجّره حكام وطنه كما عشرات الآلاف من شباب هذا البلد المنكوب.
إقرأ: رسالة من ابن راغب علامة لأبيه من الغربة – وثيقة
البعض قد يظن أنه غار من شقيقه لؤي لذا نشر الصورة شبيهة بعد دقائق، وهذا غير صحيح.
لا يوجد سواهما، لذا من الطبيعي أن يكونا متعلقيْن ببعضهما كثيرًا.
لو كان هناك أي نوع من الغيرة بينهما لمَ ليرسلهما راغب سويًا إلى الإمارات، ويطمئن عليهما لوحدهما دون أن يكون معهما إنسان ثالث.
والداهما زرعا داخلهما الكثير من الحبّ والاحترام والقيّم والمبادئ.
لؤي وخالد دائمًا ما ينشران صورًا تجمعهما، وكثيرًا ما نلاحظهما يمازحان بعضهما بحبٍ كبير.
إقرأ: راغب علامة هل لديه ابنة وينكرها وماذا عن تاج الذهب لسارة لونا؟