اعترفت الفنانتان منى فاروق وشيماء الحاج، أمام رجال المباحث، وبعد القبض عليهما وخلال التحقيق معهما البارحة، بأنهما هما من كانتا في الفيديوهات الجنسية المصورة، والتي انتشرت في كل مكان منذ الشهر الثامن من العام الماضي، والمفاجأة كانت أنهما تعرفان بأن المخرج كان يصورهما!
وقالتا إنهما فعلتا ما فعلتاه مع المخرج خالد يوسف. ليصبح خالد يوسف اشهر ثاني مغتصب بعد المغربي لمجرد الذي اتهمته من اغتصبهن بالضرب والتعنيف أما خالد فاستبدل التعنيف بالترغيب والإغراء القذر وكلاهما جريمة.
وبعد أن أعلنتا اسم المخرج وبشكل رسمي.. أقول:
علينا أن لا ندين الضعيف قبل القوي.. لأن الضعيفة خصوصاً، نشأت على مفاهيم خاطئة عن الحقوق والإنسلنية، كبرت وهي تطأطئ رأسها لأخيها ولشقيقها ولابن عمها، ولوالدها ثم لخطيبها وبعدها لزوجها ثم لابنها.
منى فاروق وشيما الحاج تتحملان مسؤولية فعلتهما القبيحة ولا أتحدث عن مفاهيم الشرف كي لا أتعفف عليهما وهما ضعيفتان مكسورتان.. بل أحملهما مسؤولية الانصياع لمخرج ابتزهما كما يبنز المنتجون والمخرجون بغالبيتهم الممثلات في كل العالم.
تخجل أي ست سوية من مشاهدة فيديو جنسي.. حين وصلني 2 فيديو، قبل أشهر، للفحل خالد يوسف، شاهدت لأتأكد أنه الفنان القومي العظيم، الظليع بالنضال السياسي لصالح الفقراء والغلابى وصانع سينما العشوائيات الناقدة لسياسة الحكومات!
أنا لبنانية وأحب خالد يوسف، ولست أفهم في دستور مصري، ولا في موقفهِ المناهض لتعديل الدستور الجديد.
أنا لبنانية وغارقة بهمي على بلدي، الذي يقصف عمري، وبالكاد قادرة على الاطلاع على سياسات الدول العربية.
أنا لبنانية، وفقط يهمني الإنسان المكسور، كمثلِ طفل يتيم مرمي على الطرقات، وعجوز وحيد، وامرأة يفرضون عليها الحجاب، وابنة يحرمونها حقها في متابعة دراستها، وصبية يفرضون عليها وصياً أو ذكراً حارساً لما ما يبدأ من خصرها إلى ما تحته بعد أن يحجبوا عقلها.
شاهدت فيديو خالد يوسف لأتفرج على مغتصب حقير جديد في عالم الأضواء، والذي أطل وأنكر بكل صفاقة وجه، أنه ليس هو من في الفيديو، مع الضحيتين الممثلتين الصاعدتين (منى فاروق وشيماء الحاج). وكان ذلك قبل اسابيع من إلقاء القبض عليهما واعترافهما بالجريمة.
هنا ما قاله المخرج العظيم المناضل والمطالب بحقوق شعبه الذي يذله بالسر:
خالد يوسف يرد على فاضحيه: لن تهزوا شعرة مني
من يشاهد الفيديوهات يبكي على حال الصبيتين الغبيتين المهزومتين..
من يشاهد الفيديوهات يتقيأ لجبار قذر يمارس جبروته عليهما بأعضائه الجنسية.. يذلهما كما لم أرَ ذليلتين.
بعد عرض راقص عارٍ لثلاث دقائق ونصف، ينادي خالد يوسف، على إحداهما وهو يصورهما، ترقصان بثياب داخلية ويقول: ما تشيلي
وتنفذ واحدة منهما طلبه ولا تبدو قوية أو سيدة المسرح الذي تقف عليه بدت ضعيفة أو خائفة أو خجولة..
يستمر خالد في التصوير للحظات ثم يقول: هي عندها قطعتين وإنتِ عندك قطعة..
(أي أن رفيقتك لا تزال تحتفظ بقطعة إضافية على جسدها بينما أنتِ برافو)!
فترد واحدة منهما: طب اقلع
خالد: لا.. اقلعي الي تحت تبقوا مختلفين
و”تقلع” منفذة الأوامر دون أن تتوقف عن الرقص.. ويعود ليأمرهما بأن تتخلصا من القطعة الوحيدة الباقية على جسد كل منهما في عرض مستمر وويعود ليقول: شيليها..
وتصبحا كما خلقتني يا رب، وتكملا جولة العرض ليستأنس سي السيد، أو سي الغول.
ثم يضجر فينادي ما يعني أن تعالي..
وتقول إحداهما للثانية روحي إنتِ..
وتتجه إحداهما باتجاه خالد يوسف أي باتجاه الكاميرا، وتركع على الأرض بمحاذاة قدميه إلى مستوى ركبتيه إلى ما بين فخذيه ونراه يرتخي إلى الخلف على مقعده وهي راكعة تحت وقد جرّدها من كل إنسانيتها لتبدأ أمتاع المخرج العظيم، وفجأة تنظر إليه بصوت راجف، وتقول على موسيقى ام كلثوم (إنت عمري):
- يوم عن يوم بتطور صح؟ ويجيبها بايوه..
إذًا قالت له: يوم عن يوم بتطور صح؟ يعني أنها كانت تمارس معه مثل هذه الأنشطة لمرات كثيرة وتتدرب على يديه ولا سوابق للبنت قبل خالد يوسف.. يعني الوحش البشري جرّها يعلمها كيف تسجد تحت قدمية بدل أن يعلمها كيف تقف في بلاتوه التصوير..
ماذا تفعل المرأة حين يكون المخرج ذكراً والكاتب ذكراً والمنتج ذكراً والسياف ذكراً والقانون ذكراً والمشرع ذكراً والمحقق ذكراً والدين ذكراً!
لذا ألقوا القبض على شيماء ومنى، وخالد لا يزال حراً.. أليس خالد ذكراً.
مارون شاكر – لوس أنجلس