أصدر المخرج المصري خالد يوسف، بياناً إعلامياً، في أول ردة فعل له بعد محاولات النيل من شرفه وسمعته، وانتشار مقاطع فيديو إباحية يدعي البعض أنه بطلها، مع الفنانتين الشابتين منى فاروق وشيماء حاج. التفاصيل لمن فاته على الرابط أدناه.
منى فاروق وشيماء الحاج فضيحة جنسية لم نعرفها من قبل
جاء في البيان الصادر عن خالد: (نحن على أعتاب الإحتفال بعيد ثورة 25 يناير، والتي كانت موجتها الأعظم في 30 يونيو، وفي هاتين الموجتين ضرب الجيش المصري العظيم أروع المُثل في إحترام إرادة شعبه والإنتصار لها، ويشرفني ان أكون واحداً من المشاركين في هاتين الموجتين ويعتبرني البعض واحداً من رموزها والواجب تشويههم، وبالفعل تأتي هذه الذكري في توقيت أتعرض فيه لحملة مستميتة وممنهجة وممولة لتشويهي بكل السبل بدأت منذ دخولي مجلس النواب واستمرت حتى الآن ولها مواسم تشتد وتكثف وتنوع طرقها كلما طرحت رأياً او اتخذت موقفًا لا يروق لهم. هذه الحملة لا تهز لي شعرة ولن تثنيني عن مواقفي ولن تجعلني أتخلي عن رأيي، ولأنني أؤمن بإننا دولة قانون والحق لا يأتي إلا بالقانون و ليس من خلال السوشيال ميديا لذلك فإنني أطالب أجهزه الدولة المعنية بالتحقيق وحسم البلاغات التي تقدمت بها عدة مرات و التي من شأنها الكشف عن من هم الذين يقومون بنشر وتداول هذه المواد ومن يقف خلفهم بالتمويل وما هي أغراضهم وحيث انهم يكثفون حملتهم هذه الأيام بشكل هيستيري أطالب بسرعة تحديدهم والقبض علي اولئك الذين يضربون بعرض الحائط بالقانون ويرتكبون جرائم فادحة ويستمرون دون عقاب منذ أكثر من ثلاث سنوات،عندما يحدث ذلك سيعرف الجميع ما انتهت إليه التحقيقات وساعتها ستتضح الحقائق للجميع).
اختتم بيانه قائلاً: (يعلم الله إن ما يعنيني هنا ليس شخصي ولا حتى عائلتي التي تضررت أبلغ الضرر، لأن هذا قدرهم، أما ما أدافع عنه هو شكل مصر العظيمة، التي لم تعرف قط هذا المستوي المتدني والمنحط في التصفية المعنوية، خاصة بعدما أنجزت ثورتها أعظم دساتيرها والذي لو طبق ما فيه لكنا في مصاف الدول المتقدمة حفظ الله مصر وشعبها).