ووفقا لبيانات منظمة الصحة العالمية فإن “دلتا بلس” تنتقل بشكل أسرع، ما قد يجعلها سببا في تفش جديد واسع النطاق. لذلك قد تكون هذه السلالة سببا في إغلاق عالمي جديد.
هل ستحمي اللقاحات الحالية من “دلتا بلس”؟
تحمي اللقاحات الحالية والمناعة الشخصية المكتسبة من عدوى “كوفيد-19”. ولكن سلالة “دلتا بلس” تخترق جسم الإنسان بسهولة، وقد تكون مقاومة للأجسام المضادة وحيدة النسيلة. ولا يزال الخبراء حذرين جدا في تقييم هذه السلالة الفرعية للفيروس التاجي المستجد. إنهم يدرسونها فقط. ولكن ما هو معروف عنها بالفعل يدعو إلى القلق.
وقد اتضح أن “دلتا بلس” الهندية تختلف عن سلالة ووهان الصينية بأربع متغيرات أساسية في بروتين S، ما يساعد الفيروس في اختراق الخلايا البشرية بسهولة. أي أن “دلتا بلس” هي “دلتا” مع طفرة إضافية K417N.
ويتفق الخبراء على أن هذه اللقاحات قد تحمي من الفيروس. وأنه لا يوجد اختلاف مبدئي بين فيروس ووهان والفيروسات المتغيرة. لذلك فإن منظومة مناعة الشخص الذي تلقى اللقاح جاهزة لمواجهة هذه الفيروسات. ولكنه يشكل خطورة على غير المطعمين، لأن مناعتهم لم تتعرف على هذا الفيروس.
إذا واجهت منظومة المناعة مرة واحدة SARS-CoV-2، فسوف تتذكر جميع الخيارات الممكنة طوال حياتنا. أي حتى إذا تغير وعاد مثنى وثلاث، فإن منظومة المناعة ستتعرف عليه دائما. هذه هي ميزة نظامنا المناعي.
وبشأن أسباب ظهور متحورات جديدة كل فترة من كورونا، بقول العلماء إن هذا الفيروس جديد والمعلومات عنه ما زالت بدائية ولكن يبدو أنه يمتلك قدرة كبيرة جدًا على توليد المتحورات، ويقال إن بعض الأدوية التي استخدمت في بدايات الوباء ساعدت في ظهور هذه المتحورات وانتشارها لتحل محل الفيروسات الأولية.
د. وليد ابودهن