مع تزايد موجة ارتفاع درجات الحرارة، أصبح النوم خلال أيام الصيف الحارة كابوساً، فتجد نفسك في بحث دائم عن وسائل لتعديل الحرارة والحصول على بعض النسمات الباردة. اعتاد الكثير من الناس في هذه الأجواء الحارة على النوم مقابل المروحة مباشرةً للهرب من الحر الشديد والأرق. لكن، يبدو أن تلك الطريقة لها الكثير من المخاطر ومنها:
اقرأ: د. وليد ابودهن: كيفية التخلص من النعاس الصباحي
تختلف المراوح عن غيرها من وسائل لتبريد أو ترطيب جو الغرفة، فهي لا تصدر هواءً بارداً بل تحرك الهواء الساخن المتواجد في الغرفة من جديد، ولذا تتضاعف أخطارها الصحية وأعراضها المرضية، مما يستلزم شروطاً للنوم أو الجلوس فترات طويلة بشكل مباشر أمامها.
اقرأ: د. وليد ابودهن: الدورة الشهرية عند الرجال
– التعرض المباشر لهواء المروحة يتسبب في المزيد من العرق الذي يفرزه الجسم مما يعرضه لتباين درجات الحرارة ويصبح عرضة للأعراض المرضية.
– التعرض المباشر لهواء المروحة يزيد من الإصابة بنزلات البرد والأنفلونزا.
– يزيد من احتقان اللوزتين
– يزيد من تكسير الجسم وآلام العظام
– يتسبب في آلام مبرحة بالمفاصل والعضلات
– الشعور بالصداع الشديد نتيجة استنشاق هواء موجه بشكل مباشر في غير محله.
اقرأ: د. وليد ابودهن: آلام الظهر وأهمية الفراش
من ناحية أخرى، قد يسبب الهواء البارد تقلصات في العضلات، وبالتالي قد يؤدي التعرض له ليلاً إلى تصلب العنق في الصباح، ولتجنب ذلك يجب ألا يكون الهواء موجهاً إليك مباشرة، وألا تقل درجة الحرارة عن عشرين درجة مئوية.
اقرأ: د. وليد ابودهن: الصداع النصفي والوقاية منه
ويجدر بمستخدمي المروحة شرب كمية كافية من المياه، والإبتعاد عن تناول الكافيين والكحول، وارتداء البيجامات الخفيفة المصنعة من الألياف الطبيعية كونها تساعد على طرد العرق الناتج عن الحرارة خارج الجسم وتبريده مما يجعل النوم أكثر راحة. ومن المهم أن تبقيها على مسافة آمنة من سريرك وألا تكون موجهة إليك مباشرة، والقيام بالإرواء الأنفي أو ما يعرف بغسل الجيوب الأنفية باستخدام الرذاذ الملحي يومياً الذي يمكن أن يساعد بعلاج الممرات الأنفية الجافة والاحتقان وغيرها من مشاكل الأنف، بالإضافة إلى شرب كمية كبيرة من المياه.
د. وليد ابودهن