نشرت الممثلة المصرية داليا_البحيري صورةً جمعتها بزوجها رجل الأعمال المصري حسن سامي الذي يطلّ لمرة نادرة، من حفل زفافهما.
اللقطة رومانسيّة، ظهرا سويًا قريبيْن جدًا من بعضهما البعض.
داليا قالت إنها تحبّ حبيب عمرها وسعيدة بحياتها الزوجية معه.
هذا ما نلاحظه لأنّها دائمًا ما تنشر صورًا عاطفية تجمعهما وتتحدّث عنه بكلّ حبٍّ.
تزوجا بعدما عاشا غرامًا كبيرًا تُوّج بارتباطهما الروحي والجسدي والفكري.
كثيرات من النساء يتزوجن كداليا عن حبّ، وأخريات عن عقل وقناعة، وأخريات كما يفرض أهاليهن عليهم.
لكن الحبّ غالبًا إن وُجد واستمر فإنه يساهم بإنجاح أي علاقة زواج.
ماذا يقول علم النفس عن الزواج الذي يُبنى على العاطفة؟
وصل الطبيب النفسي الإنكليزي توني ليك بدراسةٍ أعدها إلى أن الزواج التقليدي محكوم عليه بالفشل وعدم الاستمرار لعدم معرفة الشريكين لبعضهما مسبقًا، أما الحب فيكلّل العلاقة الزوجية بالنجاح، لأن الارتباط العاطفي معناه اتفاق الشريكين على كل شيء بالحياة، مما يشعرهما بالأمان والاستقرار وتقاسمهما الحياة سويًا.
بيّن أن شعور الطرفين بالأمان بالعلاقة عن حب، يأتي من إحساس الطرفين بقدرة كل منهما على حماية الآخر ورعايته، وعلى النقيض يشعر الطرفان بالزواج التقليدي بعدم الأمان والقلق والتوتر بالعلاقة، مما يجعل مستقبل الحياة الزوجية مبهمًا ومهددًا بالانهيار.
قال توني ليك: (الزواج عن حب يجعل الشخص يشعر إنه محبوب ومقبول لشخصه بكلّ ما يحمله من صفات حسنة وسيئة، لأن الطرف الآخر يتقبله كما هو ولا يوجّه له الانتقادات، على عكس الزواج التقليدي بدون حب والذي تشوبه انتقادات من كل طرف للآخر).
تابع: (فهذا الزواج قد يكون لأهداف أخرى كالحصول على منصب مرموق أو بهدف المال، ما يجعل العلاقة غير سوية وتتحول إلى علاقة مصلحة، ما يؤدي إلى فشل العلاقة وعدم تقبل كل طرف للآخر).