فاجأت الممثلة الأردنية – الكويتية دانة مساعيد جمهورها حين قالت إنها معرّضة ومهددة بالقتل بعدما تلقت عددًا من الرسائل من عائلة والدها التي تريدها بالقوّة رغم أنها أصبحت بالغة وراشدة.
دانة أطلت باكية على السوشيل ميديا وتمنت من السلطات السياسية حمايتها من القتل، خصوصًا أنها لم تفعل شيئًا خاطئًا، وقالت :”انا دانة المساعيد اردنية الجنسية كويتية الام اتعرض لتهديدات بالقتل بكل شفافية وعلنية من اسرة الاب وسبق واخذني والدي من امي ورجعتني امي قانونياً لها وبعد ذالك ماتركوني ولا لحظة اعيش بسلام اطالب من اعلى السلطات بحمياتي لاتجعلوني الضحية القادمة وصلو صوتي لكل مكان”.
وأضافت :”هذا التهديد وصلني تهديد بالموت بأقصى قدر من الشفافية والشفافية، أطلب حمايتي وأدعو السلطات العليا إلى تغيير قصتي والأحداث التي حصلت لي في الماضي في الكويت التي حمتني لمدة 20 عامًا وأنا الآن في ديرة تحت ظل أطفالي ، وهذه ليست المرة الأولى التي أتعرض فيها للتهديد”. تعرضوا للإهانة والإهانة والآن هناك تهديد بالقتل أنا وكل أموالي روحي. دمرت هذه القضايا عائلتي، منك”.
قضيتها تحوّلت إلى قضية رأي عام، وعلى السلطات في الأردن اعتقال كل شخص شارك بتهديدها وتعريض حياتها للخطر أو للإنهيار بسبب الخوف الذي تعيشه الآن، مع العلم بأن دولة الكويت تحمي مواطنيها دائًما من أي شرّ أو قتل أو اعتداء، وكذلك تفعل الأردن.
وكانت قالت منظمة العفو الدولية (أمنستي) إنه، على الرغم من بعض الإصلاحات المحدودة، لا تزال النساء في العالم العربي يواجهن تمييزا مجحفًا راسخًا وعنفًا، بصفة يومية
وأشارت في بيانها إلى أن ذلك يأتي في ظل تقاعس الحكومات الشديد عن وضع حد لعمليات الاعتقال والاختطاف والاغتيال التعسفية، وما يسمى بالقتل من أجل “الشرف” وغير ذلك من أشكال العنف القائم على أساس النوع الاجتماعي.
إذًا النساء في العالم العربي مهددن بالقتل والخطف والموت الأحمر في مجتمع ذكوري لا يرحم.