نشرت الممثلة اللبنانية دانييلا_رحمة صورةً حديثة لها من جلسة تصوير فوتوغرافيّة أجرتها، ظهرت بقمة جمالها وأناقتها وشياكتها.
دانييلا تمتلك ربما الملامح الأجمل بين بنات جيلها.
لكنّها ورغم هيئتها البديعة، لم تعتمد في طريقها نحو النجوميّة، إلا على قدراتها التمثيلية التي تتقدّم عملاً بعد عملٍ.
كلنا نلاحظ مدى التطور الهائل الذي أحدثته دانييلا منذ ظهورها الأول حتّى يومنا هذا.
أما في رمضان الماضي، فنجحت أمام الممثلة اللبنانية الرائعة ماغي_بو_غصن وسلسلة من النجوم، بمسلسل تحت عنوان (للموت)، يُصوّر حاليًا الجزء الثاني منه.
إقرأ: دانييلا رحمة ما أجملها بهاتيْن الصورتيْن!
رغم فشلٍ عارم يخلجنا، بسبب كلّ الأزمات المرهقة التي نختبرها في هذا الوطن المنكوب، يُسعدنا نجاح نجمة مجتهدة ومثابرة، كدانييلا.
كلّما تألّق لبناني، كلّما ازدادت فُسحات الأمل، التي ما عادت حتّى فُسحة واحدة على هذه الأرض!
إقرأ: دانييلا رحمة بالشورت جدًا ولماذا نبرّر لها؟ – صور
ولنجاحها عدّة عوامل يُمكن ذكرها سريعًا:
- إصرارها على أن تقدّم أفضل مجهود لديها.
- تدرّبها باستمرار وخضوعها لعدّة صفوف تمثيلية على أيادي متخصصين، ما يشي برغبتها أن تتطوّر سريعًا.
- قدرتها على الوقوف جانب أهم الأسماء.
- الشخصيات المُختلفة التي تتقمصها، وغالبها لا تُدرج تحت خانة الشخصيات السهلة.
- ذكاؤها الحاد بكيفية التسويق لنفسها عبر (السوشيال ميديا)، واختيارها دائمًا لأجمل صورها وأكثرها احترامًا لعين وذوق المشاهد.
- تواضعها الذي يجعل منها إنسانةً قابلةً دائمًا لاكتساب المزيد من الخبرات.
عبدالله بعلبكي – بيروت