رحل عن عالمنا مساء الخميس 20 مايو/آيار، الممثل المصري الكبير سمير_غانم في إحدى أكبر وأهم المستشفيات في مصر عن عمر ناهز الـ 84 عامًا، وترك أعمالًا خلّدها التاريخ.
اقرأ: سمير غانم مات!
زوجة النجم الراحل، النجمة دلال_عبد_العزيز، لا تزال في المستشفى أيضاً بعد اصابتها بفيروس كورونا، منذ أسابيع قليلة.
دلال حتى هذه اللحظة لم تعلم بخبر وفاة زوجها وحبيب عمرها، لكنها شعرت بوفاته مساء البارحة، واستفاقت ليلاً من نومها قلقة وقلبها مقبوض، لكن ابنتها دنيا هدأت من روعها وطمأنتها، لتعود إلى حالتها الطبيعية.
اقرأ: سمير غانم ودلال عبد العزيز حالتهما خطيرة؟ ولم هذه السرية؟
وأعلن الصحافي المصري خالد صواف، أن دنيا ترافق والدتها في المستشفى وتقيم معها، وتخفي عنها نهائياً خبر الوفاة، وتتظاهر أمامها بأن كل الأمور على ما يرام.
دنيا وأسرتها يخفون خبر وفاة غانم عن دلال، بأمر من الطبيب المعالج لها، الذي أمر بذلك، ونصحهم بعدم ابلاغها إلا بعد تحسن حالتها، خصوصاً أن الحالة النفسية تؤثر بشكل كبير على تحسن حالتها الجسدية.
كما أكد صواف، أن دنيا اعطت أوامر مشددة بمنع دخول أي هاتف محمول لوالدتها، كي لا تقرأ خبر وفاة زوجها من خلاله.
اجتمع سمير ودلال على الحب والنجاح، وحتى في مرضهما اجتمعا ومرضا معاً وفي نفس الوقت، لكن الموت منع الثنائي الرائع من لحظة الوداع الأخيرة، ورحل سمير دون أن تراه دلال، ودون أن تودعه، ودون أن تحتضنه لآخر مرة وتلقي السلام على روحه الطاهرة.
اقرأ: حسن الرداد يعلن مفاجأة عن سبب وفاة حماه سمير غانم!