لم يعامل الممثل المصري الراحل سمير_غانم إبنتيْه دنيا وإيمي سمير غانم بتعالٍ ولم يمارس السلطة الأبوية، بل كان يدعهمها دائمًا في أي خطوة في حياتهما.
لم يقف مرة بوجهها، بل كان ينصحهما كثيرًا لا بحياتهما الشخصية بل حياتهما العملية بما أنه ابن هذا الكار ونجمه وأسطورته منذ سنوات كثيرة.
اقرأ: سمير غانم مات!
بعد رحيله تعيشان دنيا وإيمي بكآبة كبيرة جدًا، وبخوف كبيرٍ من الأيام القادمة، تفكران بأمهما التي لا تزال في المستشفى وتقاوم الفيروس، وحزينتان على حب حياتهما وسندها سمير غانم الذي رحل وتركهما وهما بأشد الحاجة له.
ظهرهما كسر هذه المرة ولن يتمكن أي أحدٍ من مساعدتهما على تخطي هذه المصيبة الكبيرة، فمن رحل كان كل حياتهما، إلا إن كانتا مؤمنتنان جدًا بالله وبقضائه.
اقرأ: حسن الرداد يعلن مفاجأة عن سبب وفاة حماه سمير غانم!
حتمًا أصيبتا بالإضطراب ما بعد الصدمة، الذي يعاني منه كل من فقد حبيبًا أو عزيزًا، وتحتاجان إلى دعم معنوي كبير من أهل السوشيال ميديا ومن كل من حولهما.
أصعب ما يمر على الإنسان أن يفقد والده أو أحدًا من عائلته، خصوصًا ان كانت العلاقة بين العائلة فيها الكثير من الحب، الحنان والتكاتف وهكذا كانت عائلة الراحل.
اقرأ: إيمي سمير غانم ورسالة مؤثرة لوالدها
منذ وفاة سمير نعيش حزنًا كبيرًا فمن صنع الإبتسامة وساعدنا على تخطي الحزن مات..
حقًا نفكر كثير بدنيا وبشقيقتها إيمي كيف ستخبران والدتهما دلال بهذه المصيبة؟
وهل ستتحمل هذه الصدم برحيل صديق عمرها وأيامها وحياتها؟