ما أحلاها ديانا كرزون في هذه الأغنية التي لم يتفلسف كاتبُها، ونقل تفاصيل عن علاقة الإبن بأمه، والبنت بأمها.. “عروس الزعتر والفستان المطرز” بعيداً عن مواضيع الإنشاء التي يكتبها من يسمون أنفسهم بشعراء أغنية لعنوا الأغنية العربية وأودوا بها إلى الحضيض لشدة تفاهاتهم التي ما انتهت منذ أكثر من 25 سنة وهم يرددون الكلام نفسه.
سمعت ديانا وبكيت.. حضرت أمي أمامي بكل حبها لي ولأخوتي
كرزون غير متواجدة اليوم في الأردن، لارتباطات خارجية في قطر والعراق، تعمدت دعوة والدتها على الغداء قبل المناسبة بيوم واحد، وأسمعتها الأغنية على إحدى الشاشات التي تزينت بـ”هاي الست أمي” ليكون العمل هديتها لوالدتها في عيدها ولتكون أول من تستمع للأغنية الجديدة.
احتفلت كرزون بأمها المعروفة لدى جميع متابعيها ومحبيها خاصة مع ظهورها المتعدد مع ابنتها.
وحسب كرزون فإن الأغنية كانت من أصعب الأعمال عليها لأنها قدمتها بمشاعر حقيقية واضطرت لوقف التسجيل لأكثر من مرة، بسبب دموعها التي غلبتها.
فيديو الأغنية تميز بلون الحب، اللون الأحمر االذي يعبر عن حب الأمهات والحب الحقيقي الذي يحمله جميع البشر بصورة فطرية وتلقائية.
“هاي الست أمي” قدمتها كرزون بطابع رومانسي وبمشاعر تفيض حباً وعشقاً للأم والعمل من كلمات الشاعر الغنائي عمر ساري، ألحان محمد بشار ، توزيع خالد مصطفى.
نور عساف – بيروت