قدّمت المذيعة اللبنانية، ديما صادق، استقالتها من شاشة الـ LBCI بعدما استُبعدت عن الهواء لفترة طويلة، وحين اجتمعت مع رئيس المحطة الشيخ بيار الضاهر أفهمها الخطأ الإداري الذي ارتكتبه إضافة إلى سوء استخدامها للسوشيال ميديا خصوصًا تغريداتها على التويتر.
ديما قررت الإبتعاد من تلقاء نفسها بتقديم استقالتها، وتحدثت عن كل شيء وحقيقة ما حدث معها بعد سرقة هاتفها على جسر الرينغ.
وقالت:
“بيان استقالة هو بالنسبة لي زمن ثورة. وفي الثورة لا سقف للحريات. هي فرصة لنسمي الأشياء بأسمائها، لنسمي المرتكبين بأسمائهم، وأن نقول لا بأعلى صوت. منذ ثلاث أسابيع، أبعدت عن هواء المؤسسة التي اعمل فيها، بسبب خطأ اداري. تم الاعتذار علنا عن الخطأ، وتلقيت عقوبتي بمسؤولية تامة. إلا ان الإدارة لم تحدد مدى و شكل هذه العقوبة. فبقيت مبعدة عن الهواء دون أسباب مقنعة. بعدها التقيت مع السيد بيار الضاهر الذي شرح لي ان المشكلة ليست فقط الخطأ الإداري، وإنما أيضا طبيعة تغريداتي، وتحديدًا التي تطال بعبدا”
وتابعت: “المعلومات التي سربتها عن قصر بعبدا (والتي لم يتمكن أحد من نفيها)، طالبًا ايقافها مع الوعد بعودتي. إلا ان هذه العودة اقتصرت على قراءة الأخبار مع إبعادي التام عن البرامج السياسية ووضع تغريداتي تحت الرقابة. وهو ما اعترضت عليه. ثم جاءت حادثة سرقة هاتفي على الرينغ حيث كانت ردة فعل المؤسسة ايقافي مجددا عن الهواء دون ادنى الاطمئنان علي. وعليه، اجد نفسي على يقين ان سبب الاستبعاد هو سياسي، وهو ما لن اقبل به لا في زمن الثورة ولا غير زمن، مع التأكيد ان الإدارة أبلغتني التمسك بي مع توقيفي مؤقتًا عن الهواء. وعليه أعلن استقالتي من المؤسسة اللبنانية للإرسال. و للحديث تتمة. شكرًا.