شن عدد من رواد السوشل الميديا من الذين لا يزالون يتبعون الزعيم ويعبدونه، هجومًا على المذيعة اللبنانية ديما صادق، لأنها كتبت: (كلن يعني كلن)، ما يعني إنها لا تستثني حزبًا ولا تبرئه من تهم الفساد كما غالبية اللبنانيين.
هؤلاء روّجوا لهاشتاغ تحت عنوان (ديما الواطية) تصدّر لائحة الترند في لبنان، لأنهم اعتقدوا إنها تشمل حزب الله مع كافة الأحزاب الفاسدة ولم تنكر، ما دفعها لترد: (يا عبقري انت وياه يللي عملتو هل هاشتاغ. لك جبران طار، صور و النبطية ثاروا ضدكم، البلد كللو بثورة و انتو مربكين، وجايين تحسسوني اني اكتر شي مركزين علي بكل اللي عم بصير؟ ليللي عملو هالهاشتاغ، لك حاوطكن بالله، منان جايبين هالذكا كللو؟!).
هذه الفئة المتعصبة لحزبها لم تعد تمثّل سوى قلة من اللبنانيين الذين يتظاهر غالبيتهم ضد الجميع على أرض الواقع بعيدًا عن أوهام السوشل ميديا، ويرفضون إعطاء صك البراءة لأحد ممن جوّعهم وسلبهم حقوقهم وكذّب عليهم لسنوات طويلة.