نشرت المذيعة ديما صادق صورةً جديدةً لها بمساحيق قليلة، وأثارت بها تفاعلًا عاليًا بين معجب وغير معجب وانهالت الشتائم عليها كالعادة من مناصري أحزاب تعارضها وتهاجم رموزها بشكل مستمر، وأبرزهم جمهور الثنائي الشيعي المتمثل بحركة أمل وحزب الله.
أحدهم كتب لها: (روحي زيارة عالصين)، بالإشارة منه إلى رغبته بإصابتها بفيروس كورونا الذي ينتشر بشكل مخيف في الصين وأسفر حتى اللحظة عن قتل ما يزيد عن ٣٠٠ شخصًا وخلّف أكثر من ١٤ ألف إصابة.
ديما ردت: (على فكرة. ما عندي مشكل قد ما بدك تدعي عليي بأبشع الأشياء عادي جدا ما في مشكل. بس انت عندك مشكل أخلاقي كتير كبير وعويص اذا معتبر انه اللي عم بصير بالصين هو مادة للتنكيت والتنمر. اللي بالصين مأساة وفاجعة إنسانية لا توصف مش نكتة حضرتك تتسلى فيها).
دائمًا تجد المذيعة المستفزة ردودًا ذكية وأحيانًا أقل ذكاء على من يهاجمها ويشتمها بأقذر العبارات، لكننا يومًا لم نراها تتدنَ وتستخدم كلمات زقاقية أو ترد الشتيمة بالمثل، بل تقلبها لصالحها فنلاحظ كيف من يهاجمها سابقًا يتعاطف معها بعد ردها.
كانت تركت الشاشة منذ ما أعلنت استقالتها من محطة (أل بي سي)، لكنها متواجدة وبشكل يومي على (السوشيال ميديا)، وغالبًا ما تتصدر الترند بهاشتاغ (ديما الواطية) الذي يتداوله كل معارضي أسلوبها الذي يصفه كثيرون بالمستفز.
ديما من أجمل المذيعات وأكثرهن تميزًا بحضورها على الشاشة، ونتمنى أن لا تغرق بلعبة مواقع التواصل الاجتماعي، وتحافظ على رصانتها لكي لا تخسر وقارها واحترام الناس لها وهيبتها كمذيعة، وعوضًا عن الكتابة بشكل مستمر يستفز الآخرين، فلتفكر بطريقة تعود بها إلى الشاشة، ولا نعتقد أن جميع المحطات ترفضها لأنها تتمتع بشعبية كبيرة وهذا ما يؤمن نجاح أي برنامج قد تقدمه في المستقبل.