هذه معلومات دقيقة لمن يحاول البحث في ملفات المذيعة ديما صادق بعد كم الهرج والمرج، الذي يدور حولها، وتمرير الأخبار التي تحاول النيل من كرامتها باعتبار أن المرأة في مجتمعنا العربي، لو كانت صاحبة رأي في أي موضوع أو مجال أو قضية، فعليها أن تدفع الثمن من شرفها وعزتها وكبريائها، كضريبة مضافة، فقط لأنها فعالة أو لأنها ليست غبية أو لأنها عصية عن السير بين القطيع.
ديما تقدمَ منها رجلٌ عربيٌ ملياردير، وعرض عليها قبل الثورة – ثورة ١٧ أكتوبر – لبنان. عرض عليها شيك على بياض، كي تلتقيه، أي كي تنفذ رغباته التي لم نعرف كنهها لأن ديما رفضت أن تستجيب مع أي من الذين تورطوا مع الرجل الذين كانوا وعدوه “بتطبيقها” ليحصلوا على كم هائل من المال لقاء الإنجاز لو تم؟
ديما رفضت بالمطلق بل ورفضت أن تستقبل اتصالاً مماثلاً من شخص ثان وبعده ثالث إلى أن فهم الملياردير أن ليس كل المذيعات الجميلات قابلات لأن تكن مثل بعض المغنيات اللواتي حصل عليهن بأثمان رخيصة ومبالغ محددة وتافهة ومنهن من تدعي العفة وتتحدث كثيرًا عن الأصل والفصل والمدينة القادمة منها.
ديما صادق متزوجة رجل الأعمال المليونير السيد أحمد الحاج الذي ينعم عليها بما تريد وتعيش معه ملكة متوجة.
ديما صادق درست في أغلى وأهم جامعة في لبنان، وهي الجامعة اليسوعية ما يعني أنها ابنة عز ومال وجاه منذ كانت في بيت أهلها ولا تتنازل وليست للبيع.
هذا الكلام للخسيسين الوضيعين الذين يحاولون النيل من صبية متخصصة وبارعة في عملها ولها مواقفها السياسية بغض النظر إن كنا نوافقها أو لا.
اسرة الجرس – مكتب بيروت