تراجعت النجمة التركية ديميت أوزدمير الأسبوع الماضي عن مسلسلها (منزلي) حسب نسب المشاهدات، ولم تحصد سوى ٦ في المئة رغم أن معظم النقاد توقعوا لها تقدمًا كبيرًا بعدما كانت تنال نسبة مرتفعة تتجاوز الـ ٨.
النجمة التركية الشابة التي باتت تبلغ ٢٨ عامًا، ليست من أجمل الممثلات في تركيا، لكنها من أكثرهنّ متابعةً وجماهيريةً ونجاحًا وجذبًا للمشاهدين والمنتجين الذين يعطونها أجرًا مرتفعًا جدًا.
أحد الصحافيين لاحقها وسألها إن كان تفوق زميلتها نسليهان أتاغول – التي تحتل المرتبة الأولى بين النساء اليوم – يزعجها، فردت غاضبة: (لا أحد يتفوق على أحد، كلّ منا يقدّم عملًا مختلفًا لا يتشابه).
تابعت: (لا أعرف كم تحقق من المشاهدات، وأتمنى لها التوفيق في كلّ الأحوال، لكن مسلسلي مختلف جدًا بشهادة كلّ النقاد وأصحاب الاختصاص، وأنا سعيدة أكثر بتقييم الشارع وكبار الفنانين لي).
ديميت لأول مرة نشعرها تتعالى مع أنها اعتادت أن تشيد بزميلاتها، وكانت رفضت أن تُقارن مع نجمات تكبرنها في المسيرة احترامًا لهن، لكنها الآن مع نسليهان تغيرت أحاديثها كليًا.
نسليهان تحصد عبر مسلسلها (ابنة السفير) نسبة مرتفعة تتراوح بين ٨ و١١ في المئة، ولا يتفوق عليها سوى مسلسليْ (المؤسس عثمان) لبوراك أوزجيفيت و(الطبيب المعجزة).
ديميت حاولت أن تقنع نفسها أن تقييم محبيها والنقاد أهم من نسب المشاهدات، لكنها تعي جيدًا أن أصحاب الوكالات الإعلانية لا يراقبون سوى المشاهدات، ويتفقون مع المحطات على عرض إعلاناتهم اعتمادًا عليها، والكثير من المسلسلات تُسحب من العرض لأنها لا تحقق مشاهدات مرتفعة، منها أعمال شارك بها مسرحيون، أي تحمل ثقلًا فنيًا.
نسب المشاهدات الإجمالية هذا الأسبوع في تركيا كانت كالآتي:
- الطبيب المعجزة ١٧ في المئة.
- المؤسس عثمان ١٤ في المئة.
- ابنة السفير ٩ في المئة.
- زهرة الثالوث ٧.٥ في المئة.
- منزلي ٦ في المئة.
- الوصال لزوج نسيلهان أتاغول ١،٥ في المئة.