انتقدت الراقصة المصرية دينا، الفنانة السورية سلاف_فواخرجي، بعد تصريحها بأنها لا تنتمي لديانة محددة، وأن الآخرة لا يوجد بها جنة ونار.
وقالت دينا إنها لا تعلم الديانة التي تعتقنها سلاف فواخرجي، لكي تصل إلى تلك القناعة، لكنها ترى أن تلك الأراء تعد بمثابة “تهريج”.
وأضافت أنها تؤمن بوجود النار في الأخرة كما تشعر أن الله سوف يعفو عنها ويدخلها الجنة، وقالت: ” أؤمن دوما بأن الله غفور رحيم، وإني هدخل الجنة برحمة ربنا سبحانه وتعالي”.
كانت الفنانة السورية سلاف فواخرجي، حلت ضيفةً على المذيعة رابعة_الزيات، عبر برنامج “شو القصة” الذي يعرض على فضائية “إل تي في” (LTV) السورية.
اثارت سلاف جدلاً كبيراً بعدما تحدثت خلال الحلقة عن معتقداتها الدينية، وعن رأيها في وجود الجنة والنار في الآخرة.
اقرأ: وائل رمضان عن مسلسل زوجته سلاف فواخرجي: عمل للكب!
وجّهت الزيات سؤالاً لفواخرجي حول ديانتها والتي يتساءل الجمهور عنها كلما بحثوا عن اسمها في غوغل، فردت الفنانة السورية “والدتي علمتني من يسألكم عن ديانتكم تقولوا أنا سوري، وكانت تأخذنا إلى الكنيسة والجامع وتخبرنا أن هذا هو بيت الله، وحتى فترة معينة من حياتنا لا نعرف ما هي ديانتنا، وتعلمت أنني أنتمي لهذا البلد بكل أطيافه وأديانه، وأحتفل مع الجميع في أعيادهم أيا كانت الديانة، وأشعر دائما أنني أمتلك شيئا من كل دين وطائفة”.
تابعت: “أنا مؤمنة ولست متدينة، أحترم جميع الأديان طالما بها أخلاق”، وعن الطقوس الدينية قالت “هذا الأمر يخصني، فأنا أذهب إلى كل بيوت الله”.
وواجهتها الزيات بأن الناس تريد أن يكون الشخص لديه دين، فأجابت سلاف: “كما قلتِ، الناس تريد لكن الله لا يريد، فالله يريد أن تكوني مؤمنة وتتمتعي بالأخلاق”.
اقرأ: سلاف فواخرجي تعلن انفصالها عن زوجها بأرقى طريقة!
“من هو الله؟”، هكذا سألتها مقدمة البرنامج، فردت فواخرجي “الله هو كل شيء، هو الضمير، الجمال هو القدر، الله لم يقل لا تذهبوا إلى الجامع أو الكنيسة أو المعبد البوذي”، ثم فاجأتها بسؤال “هل يوجد جنة ونار؟”، ترددت الفنانة السورية ثم أجابت “الله أحلى من أن يحرق.. ما بيحرق”.
وتابعت “الثواب والعقاب موجود دائما في الدنيا وكما تدين تدان والجنة حالة جميلة.. ما حدا راح وحكى”.
ورفضت سلاف فواخرجي، تكفير البوذي أيضا، مؤكدة أنه مرضي عنه، مشيرة إلى أنه قمة الكفر أن يقوم إنسان بتكفير شخص آخر، وقالت عن اتهامها بالكفر والإلحاد، أن ذلك جاء بعد تغريدتها التي تحمل عبارة “لا تشتم إلها لا تعبده”، وأوضحت الأمر قائلة أن “البعض يعبد البقر أو الحجر، طالما هم مؤمنين بذلك فهم أحرار، وأنا أيضا لدي حريتي ولا أسمح لأحد أن يتجاوزها”، لافتة إلى أنها لم تندم على تلك المقولة لأنه تأريخ لفكرها.