أمس انتشرت صورة للمذيعة اللبنانية رابعة_الزيات، ظهرت ترتدي عباءة جميلة وأنيقة وخلفها أنقاض البنايات التي دمّرها تفجير بيروت المروع.
الآلاف غضبوا منها وظنّوا أنها خضعت لجلسة تصوير فوتوغرافية ولم تحترم برأيهم دماء الشهداء ولا أوجاع أهالي المفقودين الذين ينتظرون عودة أحبتهم من تحت الأنقاض، ولو كان الأمل ضئيلًا للغاية.
البعض بالغ جدًا بهجومه عليها وشتمها وهذا لا نقبل به ولا نبرره أبدًا، وللنقد أصول أخلاقية وإلا فيتحول إلى شتيمة واعتداء.
رابعة عادت ونشرت فيديو يظهرها تقف بنفس العباءة، لتعلن أنها صوّرت إعلانًا لشاشة الحديد هدفه لم التبرعات لكل المتضررين من التفجير.
العباءة التي ارتدتها ستُباع بالمزاد العلني والمال سيستفيد منه كل متضرر من التفجير.
كتبت: (لكل اللي جلدوني لإن الحقد بيسبق أي رأي أو حكم مسبق، لكل اللي تداولوا صورتي الى جانب الركام ،مش أنا اللي بتصوّر على أوجاع أهلي! على وجعي! هيدي حملة لدعم ضحايا التفجير يا أخوتي بالوطن!!!!).
إقرأ: رابعة الزيات هل تخلت عن حزب الله؟
لكل اللي جلدوني لإن الحقد بيسبق أي رأي أو حكم مسبق، لكل اللي تداولوا صورتي الى جانب الركام ،مش أنا اللي بتصوّر على أوجاع أهلي ! على وجعي! هيدي حملة لدعم ضحايا التفجير يا أخوتي بالوطن !!!!!! @AlJadeed_TV pic.twitter.com/fB0uAVj1vw
— Rabia Zayyat (@rabiazayyat) August 22, 2020