نشرت راقصة نسوية شهيرة تُدعى (ماسي) صورتيْن لها أظهرتاها والشعر يملئ جسدها لأنها لم تزله منذ ٦ سنوات.
صورها حققت تفاعلًا كبيرًا أمس وأثارت غضب العديد حتى من النساء اللاتي لم يعجبن بما فعلته.
ظهورها بهذا الشكل أفقدها أنوثتها وجعلها شبيهةً بالرجال، والدفاع عن حقوق المرأة لا يعني التخلي عما يميزها.
ماسي بررت تركها للشعر على جسمها لسنوات طويلة قائلةً: (تخليت عن ماكينة الحلاقة منذ ٦ سنوات لأجل أن أكون مصدرَ إلهام للنساء ولكسر العادات المتعارفة عليها).
إن كانت المطالبة بحقوق المرأة يعني تشبهها بالرجال، فهذا يضعنا أمام كارثة حقيقية في زمنٍ لم نعد نعرف به من ينتمي للجنس الأول والثاني والثالث حتّى!