كُرّم الفنان االبناني رامي عياش من وزارة الخارجية اللبنانية في مؤتمر (الطاقة الإغترابية)، التي منحته (الأرزة الذهبية)، تقديرًا لإنجازاته الإنسانية والإجتماعية داخل وخارج لبنان، من خلال جمعية (عياش الطفولة).
رامي وفي مقابلة تلفزيونية له مع (الجديد)، لمدّة 3 دقائق، قال عن تغريدة وزير الخارجية جبران باسيل، التي أثارت بلبلة لأنه فضل فيها اللبناني على أي عامل أجنبي، فكتب: (من الطبيعي أن ندافع عن اليد العاملة اللبنانية بوجه أي يد عاملة أخرى أكانت سورية فلسطينية فرنسية سعودية إيرانية أو أميركية فاللبناني قبل الكل).
رامي علّق: كل من يعارض الوزير باسيل وشعاره (اللبناني أولاً)، وحملات فريقه السياسي، بعتبر مأجورًا.
تصريح رامي الصادق والنبيل عرّضه لانتقادات من السطحيين والمرتزقة، واتهموه بالعنصرية كما اتهموا باسيل وكنا يتهمون كل منا.
صاحب أغنية (مبروك) رد على كل الانتقادات وتحريف كلامه سياسيًا:
(يا الله هالصباح الحلو سبحانك. حبايب القلب صباحو.. حكيت عن اللبناني ودافعت عنو بوطنية فخور فيها، وحدّدنا انو اي حدا مع فكرة تفضيل الغير على اللبناني بيكون مأجور وغير وطني،حوّرتوا كلامنا كرمال حرب سياسية، كونوا اكيدين السياسة بتتغير بأي لحظة،بس الثابت بيناتنا حب الوطن)
على الأقل تحدّث عن وطنيته وأيّد موقف باسيل حول اليد العاملة اللبنانية التي باتت بخطر لقاء منح الفرص العمل للأجانب، بينما التزم كل نجوم لبنان الصمت خوفًا على مصالحهم، وربما رامي وان فُهم خطأً سيعرّض نفسه لمنع دخول في السعودية وسوريا لكن وطنيته أهم من أي اعتبار.