فازت أمس النجمة العراقية رحمة رياض بجائزة نجمة الغناء العربيّ في مهرجان الموريكس دور الذي نُظّم أمس وعُرض على شاشة (أم تي في).
إقرأ: رحمة رياض تصل مع زوجها إلى الموريكس دور شاهدوا رومانسيته!
رحمة اجتهدتْ وكافحتْ طويلًا ولسنوات عديدة لتحصد النجوميّة ولتحقّق الانتشار العربيّ المطلوب الذي خولّها للمنافسة على اللقب الفنيّ الشرقيّ النسائيّ الأول.
لكنّ رغم كلّ هذه الجهود، لاحظنا من يشكك بهذا الفوز بجائزة اعتادت أن تذهب إلى العديد من العربيات الشهيرات، أمثال شيرين وأنغام وسميرة سعيد وإليسا ونانسي عجرم وغيرهنّ.
ولو أن الجائزة جاءت تحت اسم (نجمة الشباب) مثلاً لكان الأمر اختلف.
رحمة لا تقارع هاته النجمات ولا تزال بحاجة للمزيد من الخطوات لتتقدّم إلى صفوفهنّ الأولى، فيُكلّل تاريخها بإنجازات ونجاحات مماثلة لهنّ، لكنّها ورغم ذلك:
- حصدتْ عبر أغنياتها السابقة عشرات وملايين المشاهدات، فكانت النجمة الأبرز في الخليج خلال العاميْن السابقيْن.
- أحيت حفلًا ناجحًا للغاية في السعودية، واستطاعت استقطاب آلاف الجماهير.
- كثّفت من إطلالاتها الإعلامية.
إقرأ: رحمة رياض الشجاعة تناهض السلطات ليست كنقابة لبنان!
- عبر (السوشيال ميديا) تنال مئات آلاف الإعجابات، أي تقترب بل تتفوّق على أكثر من نصف نجمات الصف الأول في الميدان الغنائيّ.
- رحمة لم يُخلق نجاحها عبثًا، بل بفضل إصرار وعزيمة كبيريْن، بدآ منذ أول مشاركة لها ببرنامج (سوبر ستار) عام ٢٠٠٤ وصولًا إلى (ستار_أكاديمي) عام ٢٠٠٩ ثمّ سنوات أصدرت بها عدّة أغنيات حتّى وجدت هويتها وأثبتت نفسها.
إقرأ: رحمة رياض تفوّقت على شذى حسون وأصبحت الأولى في العراق؟
هل يكفي كلّ هذا لنقول مبروك لرحمة على جائزة تعبتْ حتّى نالتها، فنشجعها حتّى تصلّ إلى الصدارة الأولى على غرار الكبيرات جدًا؟
عبدالله بعلبكي – بيروت