احتفلت الممثلة السورية القديرة رغدة بعيد ميلادها ال ٦٥ عامًا ويصادف في ١٨ تموز – يوليو من كل عام.
وجهت رسالة مؤثرة لنفسها في عيدها، وكتبت:
اقرأ: رغدة: خاصمت المدن وتصالحت مع البحر
(عزيزتي أنا كوني ممتنة لنفسك اليوم شاكرة لها بعد الله أنها كانت ثابتة في أوج النوائب، قوية لم تحني رأسها إلا لله وتحت المطر ضعيفة أمام الله وحده، وزوايا غرفتها التي تحمل ذرات الملح الصخري، وأمام كائنات خلقها الله لا حول ولا قوة لها أحبيها كحب الأرض العطشى لماء، والنبات للضوء، والأجنحة لفضاء، واشتهي لها مايشتهيه الوطن لأبنائه، والأم لوليدها، والفقير الصادق لوجبة مشبعة من الصبر)
اقرأ: رغدة ترد على أنباء اعتزالها
وتابعت: (اغفري لها وسامحيها على نزقها وغضبها احيانا فهما رد فعل على أفعال من حولها ليس إلا، هدهديها ليلا بعد صخب نهار عصيب ودندني لها بصوت عذب خافت حنون كضوء الغروب بعد ضجيج يوم هز أوصال روحها عانقيها حتى الثمالة كعناق المحبين بعد غياب، وإياك ولومها فيما تبقى من رحلة الحياة فقد كانت الحقائب ممتلئة فوق أكتافها والقطار مزدحم بزفير الأفواه وشهيقها مخنوق ورئتيها حبتان من صدف مكسور)
واختتمت: (كل سنة وأنت بخير. رغدة)