أبدت الفنانة السورية رنا شميّس رفضها القاطع لتقديم المشاهد الساخنة، تعليقاً على مشهد القبلة الذي قدمته الفنانة السورية كندا_حنا مع الفنان عبد_المنعم_عمايري ضمن فيلم ”الإفطار الأخير“.
وصرحت رنا شميّس خلال لقاء إعلامي “في مشاهد أنا بشكل شخصي ما بعملها، في سلوكيات في الحياة غير مقبولة، وفي نوع من اللبس ما بلبسه، وفي أماكن أنا ما بقبل أروح عليها.. بالوقت نفسه الأشياء اللي برفض أعملها عند الناس هي شي عادي“.
ورغم رفضها لتمثيل مشاهد حميمية، إلا أنها دافعت عن قبلة الفنانين عبد المنعم عمايري وكندا حنا، معتبرة أن الخيار شخصي للفنان والمخرج.
كانت كندة ردت على الهجوم وقالت إن القبلة جاءت عفوية منها ومن عمايري بعدما شعرا أن المشهد يستدعي قبلة حميمة، فعلقت: ”مشهد القبلة بيني وبين النجم عبد المنعم عمايري عملناه من راسنا وما كان موجود بالنص لإنو حسينا بالمشهد للآخر“.
وأضافت حنا في تصريحات صحافية مقتضبة أنها تفضّل عرض فيلم ”الإفطار الأخير“ أولا ثم سترد على الاستفسارات والتعليقات؛ لأن عرض الفيلم أمر مهم جدًا قبل الإجابة عن الأسئلة وفق قولها.
أما عمايري فرد أيضاً على الهجوم، وقال إن القبلة هي من شخصية “سامي” التي جسدها في الفيلم، وليست من عبد المنعم شخصيًا، مشيرًا إلى أن الفنان لا يدخل شخصه في الأدوار التي يقدمها.
وأضاف عمايري في لقاء إذاعي له عبر “شام إف إم” أنه طالما كان هناك مبرراً درامياً لأي مشهد، فهو يقوم بتقديمه دون تردد، وذلك لأنه يقدم فنًا، وفيلمًا من إنتاج المؤسسة العامة للسينما، طالبًا من الجمهور مشاهدة الفيلم كاملًا، ومن بعدها الحكم عليه.
اقرأ: عبد المنعم العمايري: لا يمكن العودة لأمل عرفة وبناتي لا يسمحون لي
اعتبر النجم السوري الانتقادات التي وجهت إلى الفنانة كندة حنا تحديدًا، أمراً معيباً ومسيئاً لعائلتها وزوجها وللفن السوري كله، مشددًا على أنها سيدة محترمة إلى أبعد الحدود على حد وصفه، وهي تقدم فنًا، مشيرًا إلى أنه لولا الضرورة الدرامية لما كانت حنا قد وافقت على هذا المشهد من الأساس.
وأعرب عمايري عن استغرابه من فكرة انتشار “الترند” على مواقع التواصل الاجتماعي بسبب أشياء طبيعية، مثل ظهوره في مشهد من داخل الحمام، وهو يجلس على المرحاض، مؤكدًا أن بعض الأشخاص لا يركزون على عمله وما يقدمه، بقدر ما يركزون على الأشياء الثانوية، والتي ليس لها أي أهمية.