كتب المحامي والسياسي اللبناني المرموق (رئيس حزب السلام روجية ادة:
بدأت الحروب اللبنانية، بمقتل معروف سعد، الزعيم الناصري الصيداوي، على رأس مظاهرة “السماكة”، ضد مشروع شركة لبنانية عصرية، لصيد السمك، التزمت بان توظف من يشاء من صيادي السمك، على غرار سائر دول العالم من شتى بقاع الأرض، التي تصطاد في مياهنا المتوسطية!
والصيد المحلي أي في لبنان، كان بغالبيته يستعمل الديناميت السيئ الذكر.
لكن ضُبط مؤخراً، سوريون، بلا أخلاق ولا ضمير، يصطادون السمك بسم الزرنيخ، ويبيعونه غير آبهين بالمستهلك في لبنان مشكلة لبنان الوجودية، في كل مضمار، في هذه المفارقة، ان الرؤيويين الحضاريين، يُهجّرون وتُعطَل مشاريعهم، بسبب مزايدات، وشعبويات، “الغوغائيين”، من “الوطنجية”، “واليسارجية”،ووو لذلك لا مستقبل للبنان، ما بقي على ما هو عليه، منذ أسست #فرنسا الاستعمارية، #لبنان_الكبير “واهمةً” انها، في تكبيره، تعتمد سياسات “فرق تسد”، بسهولة وفعالية، حاميةً حمى الأقليات، كي تبقى لأبد الآبدين، في #المشرق الذي طردها منه البريطانيون عام١٩٤٣-١٩٤٦. آن أوان #شعوب_لبنان ان تتفق، او تنفصل، خلال مرحلة “اعادة تنظيم ” المشرق، المقبلة خلال الثلاث أعوام المقبلة على #سوريا ولبنان و #فلسطين الأهم، ان نتفق لنقرر مصيرنا، الذي قد يقررونه دوننا. واضح؟! إتفاقنا شبه مستحيل! لكنه ليس مستحيلاً، بنظري.