نشرت الفنانة اللبنانية رولا_يموت صورةً كاريكاتوريّة لنفسها، ظهرت تجلس على رجلٍ عار يذلّ نفسه أمامها، بإيحاء جنسي فاضح.
لا نفهم كيف تصرّ على نشر صور كهذه، تقلّل من قيمتها وشأنها وتجعل عبرها جسدها مباحًا للجميع.
إقرأ: رولا يموت كيف تعرض لحمها هكذا من الأسفل! – صورة
نحترم رولا كثيرًا لكنها تعطي إلكترونيًا صورة مختلفة عن شخصيتها الحقيقية.
لا شك أنها تحقق تفاعلًا كبيرًا عبر (السوشيال ميديا)، وأحيانًا تحصد أرقامًا أعلى بكثير من بعض نجوم ونجمات الصف الأول في الشرق العربي.
تجذب رولا بعض المكبوتين جنسيًا الذين يحبون أن يذلّوا أنفسهم أمام أقدام النساء.
يعانون أمراضًا نفسيّة مزمنة جدًا، وحسب ما يشرح علم النفس هذه طبيعة أمراضهم التي تتعلّق بالساديّة:
السادية مصطلح يُستعمل لوصف اللذة الجنسية التي تتحقق عن طريق إلحاق أذى جسدي أو معاناة أو تعذيب أو إذلال من طرف على طرف آخر مرتبطيْن بعلاقة.
سُميت بالسادية نسبة إلى الماركيز دي ساد الأديب الفرنسي المشهور والذي تتميز شخصيات رواياته بالاندفاع القهري إلى تحقيق اللذة عن طريق تعذيب الآخرين وإذلالهم، والسادية تعني الحصول على المتعة من خلال ألم ومعاناة الأخرين سواء نفسيًا أو بدنيًا أو جنسيًا.
يُنسب مصطلح السادية إلى ماركيز الذي اشتهر بمؤلفاته ذات المحتوى العنيف بالممارسات الجنسية، وأشهرها روايته المشهورة باسم (جوستين وجوليت).
إيقاع الألم على الطرف الآخر أو على الذات شرط أساسي لإثارة الرغبة الجنسية والوصول إلى الذروة عند الشخص السادي.
تختلف صفة ودرجة هذا الألم إلى حدٍ كبير، فقد يتلذذ السادي بوخز الطرف الآخر، أو عضه أو ضربه أو أحيانًا شتمه (ألم نفسي)، وقد تصل درجة الألم إلى حد القتل!
يعبدون أقدام النساء ويتمنون أن تدوسهم فوق أجسادهم، ليشعروا باللذة.
ثمّة شبه ارتباط بين الشخص السادي والمغتصِب، رغم اختلاف دافع كل منهما، فوجدت الدراسات، بين كل أربعة مغتصِبين يوجد واحد على الأقل له ميول سادية!