عُين رياض سلامة كحاكم لمصرف لبنان المركزي في آب عام ١٩٩٣، عندما كانت العملة اللبنانية منهارة تمامًا أمام الدولار ووصلت آنذاك إلى ٢٧٠٠ ليرة لبنانية مقابل الدولار الواحد، وانخفضت خلال ٤ سنوات حتى وصلت عام ١٩٩٧ إلى ١٥٠٧،٥ واستقرت على سعرها حتى الشهر الماضي.
كان يجذب الودائع المصرفية من الخارج ويعطي فوائد عالية جدًا، فيما يضاعف الفائدة على الليرة اللبنانية عكس الدولار، وكيف ساهمت هذه العمليات المشبوهة بانهيار الاقتصاد وما السياسة المصرفية التي اعتمدها الرئيس الراحل رفيق الحريري حتى أوصل لبنان إلى شفير الإفلاس، ما دفعه للاستدانة عبر مشاريع باريس ١ و٢ و٣؟ وكيف سرق أموال المغتربين؟
المزيد من التفاصيل تُسرد في الفيديو وتظهر كيف دمّر رياض سلامة الاقتصاد اللبناني بالوقائع والتحليل.