تشتاق ريما الرحباني ابنة الأسطورة اللبنانية فيروز لشقيقتها ليال التي توفيت عن عمر ناهز ال 29 عامًا بعد اصابتها بانفجار دماغي في العام 1988.
اقرأ: ريما الرحباني تروي ماذا كان يفعل منصور الرحباني ضد فيروز
ريما أبكتنا فيما كتبته، وكذلك في التسجيل الصوتي الذي تحتفظ به حين أختها ليال تغني وهي تؤدي دور الآلة اللموسيقة.
مرّ 36 عامًا على وفاة ليال، لكن ريما لم تستطع نسيانها، ولا يزال الحنين يوقظ اشتياقها في كل مرّة.
اقرأ: ريما الرحباني توجه تحذيرًا للكل حتى لأولاد عمّها
نشرت ريما قصيدة رثاء كانت كتبتها في العام 1988 بعد رحيل ليال:
بِمْشِي بِ الطرْقَاتْ
مَا بشُوفِكْ،
بفَتّشْ بِ الأُوَضْ
مَا بشُوفِكْ،
بتَلْفِنْ لَأَصْحَابِكْ
مَا بلاقِيكِ.
مَا بلاقِي إِلّا صُورْتِكْ
مَرْسُومِة عَ الحِيطَانْ
وخْيَالِك قَاعِدْ بِ الزَوَايَا.
وَيْنِك هَلَّقْ؟
تَحْت أَيَّا سَمَا؟
بْ فَيّة أَيَّا شَجْرَة؟
بِتْطَلَّعْ بِالغيُومْ
وبْجَرّبْ أَعرِفْ
بْ أَيَّاهَا مخِبَّايِة
عَمْ تِتْفَرَّجِي عَلَيّي.
سَقْعَى هونِيكْ
بْ أَيَّا غَيْمِة مغَطَّايِة؟
والغيُومْ بَارْدِة وحَزِينِة.
برَاقِب السَمَا
بَلْكِي بِتْطُلّي
مِنْ بَيْن الغيُومْ
بَلْكِي بشُوفْ إِيدَيْكِ
عَمْ تلَوّحْلِي
وبَسْ يِسْكُتْ الهَوَا
بُنْطُرْ
تَ إِسْمَعِكْ
عَمْ تِضْحَكِي
علَيّي!!
فيروز ماذا ستتحمّل بعد؟
اقرأ: ماذا يجيب الغرب عن فيروز حين تسأله!
(تاري الاحبة على غفلة بروحوا) غنّتها فيروز بأغنيتها (زهرة الجنوب) وأصدرتها في العام 1964 ولم تدرك حينها أنها ستعيش نفس المأساة برحيل زوجها الموسيقار والمبدع عاصي الرحباني وبعده بعامين ليال بنفس الطريقة (انفجار في الدماغ)
اقرأ: نضال الأحمدية لفيروز: يا رفيقة عمر لا يساوي شيئًا لولاك
فيروز عانت من مصائب وأحزان كثيرة لكن صوتها أفرح الكثير من اللبنانيين ولم تأفف مرة، حاولوا اسكات صوتها وانهاء اسمها لكنهم فشلوا وبقي صوت فيروز صديق كل اللبنانيين صباحًا والعرب أيضًا.
حتمًا لا تزال تعاني من فراق ليال كما ريما!
اقرأ: ريما الرحباني تحتفل بخالتها الفنانة هدى