شنّت المخرجة ريما الرحباني إبنة السيّدة فيروز والكبير عاصي الرحباني، هجوماً عنيفاً على شاشة الMTV ورئيس مجلس إدارتها ميشال المرّ والموظفين العاملين في القناة، بعد حفل الفنانة اللبنانية مايا_دياب التي غنّت لفيروز وجوليا بطرس. طالبةً من ميشال المر أن يعود إلى زصله راعي بقر
اقرأ: مايا دياب: ممنوع ننسى
وقالت ريما:
لازم ضروري يرجع في عدل وعدالة بهالبلد وتبلّش أوّل شي مهاما بإنّها ترد الحق لصحابو وأوّل مين لازم يرجعلو حقّو هوّي جهاد المر لأن ميشو سقط سقط وكتّر! والتلفزيون بإيد الولد بيجرح! إءْ! هاي نتيجة ولد بيُورَت تلفزيون مع فضائيّة وبيِعزُل البقيّة وبيحطّن بالإقامة الجَبريّة لحدا يقنعني إنّو ميشو مش عامل إنجاز عالمي بجمع ذات المواصفات عند هالعدد من الموظفين اللي كلّن بينقطوا سَم بذات الكميّة مُستحيل! كأن من ضمن شروط السي ڤي للإنضمام لهالمحطة تنقيط السم! أو كأن عاملّن دورة تدريبيّة مُكثفة بالسَم والتنقيط! بس يا ميشو صدّقني ما كان ناقصَك مشاكل بهالحشرة التاريخيّة!
وأضافت: “بس ريما اوعى تدافع عن الحقوق ولا حتّى المعنوية! اي والله متلما عم خبّركن! لمّا دخلوا القروش صرتوا تدافعوا عن الحقوق؟ ولك انا لما كانوا ببلاش بعمري ما شفتن! صرتوا مستشرسين ع الحقوق كمان! يلا مسامحين! بس ليه عم تتسلبطوا ع حقوق غيركن؟ ما فهمنا! وما بس تتسلبطوا وتشوّهوا وتبهدلوا فن الآخرين! هاااا!؟ فيك يا ميشو ما تجاوب او فيك تستعين بصديق اذا باقيلك صديق يجاوب عنك وفيك تبلع الموس ع السكت زي منتا عاوز بس ع الأرجح انا لازم إفهم وما إنسى إنّو اللي بيهين بيو وبيشحطو وبيبهدلو وبيرفع دعوى عليه بكل وقاحة ورياحة ضمير ما رح يخاف ربّو ويرتدع عن إهانة الفن وحقوق الآخرين!
إنما ببشرَّك الفرج آت اكيد بعدين، الورثة فين من اللي بيحصل ده وين اللي كان بدّن يتصدّوا لكل من تُسوّل له نفسه المَس بأغاني الأخوين!!! هآآآ؟ وينن العباقرة الجُدُد اللي فحّشوا ع الإرث وإستعمال الإرث؟ والدفع والأذونات والأخوين والأخوين! ولّا أي مُتَعَرْبش، مهما شوّه وفتك بالأغاني، مسمحلو ومجاناً كمان بييدون ما يدفع! وبالحقيقة صاحبة هالأغاني فقط – مع سطر عريض تحت ال “فقط”- ممنوع تغنّيهن!
قصدت القرار الذي حاول أولاد عمها منصور الرحباني من تنفيذه بمنع فيروز عن غناء أغنياتها
رغم إنهن أغانيها إلها، وهيي اللي نشرتهن بالكون كلّو وهيّي الوحيدة اللي حافظت عليهن كل هالعمر، وهيي الوحيدة اللي بتدفع! وينكن؟! آآآه ما بدكن تخسروا محطة البخ المباشر اللي آنيِتْكُن! إمممممم
وينك يا ساسيم من كل البهدلة اللي عم بتصير؟ وليه ساكتة؟ يا عيب الشوم بس! ما في فنان زغير او كبير، صاعد او صعد وخلص، وحالياً عم يفكّر ينزل، الا ما بل إيدو بأغاني فيروز والجُدُد ما ع بالن بال غير التصدّي لفيروز وبس.. هه طبعاً ما رح يتحرّكوا لأن عم يعملوا أسوأ من باقي الفنانين وعم يتعربشوا قبل منهن على أغاني فيروز وما عندن الشجاعة يواجهوا أي حدا لأنهن معاوزين الكل فما باقي إلا الساسيم تحط الكل عند حدّن بما فيهن الجُدُد. بس فينها؟ يا تُرى!! وليه ساكتة؟ هآآآآآآ؟؟؟ آآه تذكرت الإستاذ العبقري العالمي المولود ق.م مُتسلبط عليها كمان! وقاعد ينظّر ويحط ويشيل ويقبض براحتو لا حسيب ولا نظير! إمممم! ما باقيلنا إلا الجيش ينتشر ويحطّن كلّن اقامة جبريّة! تفه وتفو وتفي وتفؤ وتفِهٌ وتفووه وتفا ماجور
وتابعت ريما: “وتتكمل اللوحة التاريخيّة فجأة وبحجّة إنفجار الپور ما عاد نعرف منين بدا تجي الضربة!
ضربة بكل معنى الكلمة! ضربة مضروبة بقوّة وحجم وهَوْل الإنفجار يي يي يي يي ييمن هاروت لعبير لمايا لغايا لآيا حفلة رايحة حفلة غايا يا مين يزايد ايش ده!! كل كبت الفنانين من كورونا والزربة بلا شغل فلتت علينا إلنا بفرد ضرب وعلى أغاني فيروز! يا ربّي تنغّينا! وآخرن أوّل مبارح يبدو! يعني هلقد تلقّيت إستنكارات وإحتجاجات من لبنان وبلاد الإغتراب وانا لا مدوّرة ولا شايفة! إنّو صار عندي حشريّة شوف شو صاير ويا ريتني ما شفت! ايش ده!إيييييششش! في قهوه ع المرفأ، وساعة كبيرة بالارض ساعة الآخرة كأنها وداير هالاسود والابيض ع إش دي ع أساس انو هيك بيصيروا حضاريين؟ وإذْ جايي مع الشعب المسكين! أفندُم؟ انتو يللي بتِنْشَروا بقرشين جايين مع الشعب المسكين؟ لوين جايين من غير شر؟ انتو والإخت اللي بصراحة بصراحة لوما قالولي إسما كذا ما عرفتا
يا شيخة اعتمديلك شكل تنعرفك فيه والله ما عرفتك! ساعة بتنفخّي ساعة بتنفسّي ايش ده! على إش دي على أسود وأبيض! رعب العادي! يعني بصراحة صُعقت! وما عارفة منين بلّش من الحكي والا من الغِنِي؟صديقك وحبيبك؟ اوف! ليه معرفلك صديق انت!! بعدين باردون يعني بالإذن من جوليا والياس بو صعب، انت عم تغنّي يا ثوار الأرض؟ انتِ مين تتغني للثوار وللجنوب؟ وتغيّري بالكلام؟ يَختيه!!! اللي بدّو يثور بدّو يكون عندو شي مُقنع بشخصيتو تيثور! وإلا ينضب أحسنلو!
بعدين عفواً يعني مينك انت تتقرّري أيمتى ووين محلُّن هولي الأغاني؟ وتعطينا درس بالأخلاق حشاكِ! سي غراڤ! بتعرفيها إنت للأخلاق؟ روحي يا عيني إارجعي لمطرحك إنت! بزيادة عليكي ميشو وبرنامج الدولاب اللي بيبرُم! العمى شو هيدا؟ وين صرنا؟ وطني قال! شو هال وطني اللي ناقصا تحيّة كاريوكا كان!
وبعدين هاي لمعت ابواق الثورة ولّا مهيرة العلالي هاي!؟ ما عرفنا! وكرّوا بقى نتاتيش نتاتيش احكيلي ولبيروت وبيقولو زغيّر وسكّروا الشوارع والقفلة مع ما تخافي سالم غفيان مش فزعان بتتلج الدني!!