نشرت ملكة جمال أميركا اللبنانية ريما_فقيه صورة جمعتها مع النجمة العالمية “بيبي ريكسها” وصديقتها المقربة وهنأتها على ألبومها الجديد الذي ستطرحه قريبًا.
الأغلبية هاجمت ريما التي أظهرت جزءً كبيرًا من صدرها كما فعلت “بيبي”، لكنهم نسوا أنها تعيش في بيئة غير البيئة العربية، وفي بلدٍ يحترم الرأي الآخر وحريته الشخصية.
اقرأ: ريما فقيه توجه رسالة رومانسية لزوجها – صورة
إن ارتدت ريما ثيابًا أم لا، فلا علاقة لأي أحد بالتدخل بحياتها الشخصية وباعتقاداتها، وإننا نعتبر مثل هذا التدخل اعتداء سافر على حريتها الشخصية، بل نوع من إشهار السيف فوق رقبتها، كما حدث لكثيرين من قبل.
غير أن الصورة ليست جديدة، بل قديمة، أي قبل أن تنجب أولادها، ورغم أنها تعيش في الخارج إلا أنها لم تنسَ بلدها وتعلّم أولادها على اللغة العربية لا الأجنبية فقط.
اقرأ: ريما فقيه لم تنسَ أصلها وهكذا تعلم ابنتها – فيديو
ليس غريبًا أن نصنّف من الدول النامية أو المتخلّفة، اذا لا نزال نختلف على الأديان والملابس ومن جاء قبل الآخر، وما جاء في الإنجيل والقرآن، ألم يحن الوقت أن ننظر لمستقبل خالٍ من التنظير كما دول العالم المتطورة مثل أميركا مثلًا.