تقدّمت الإعلاميّة ريما نجيم بطلب ترشّحها الى الانتخابات النيابيّة عن المقعد الكاثوليكي في المتن.
تلقت عددًا كبيرًا من التهاني من جمهورها ومستمعيها وبعض النجوم، خصوصًا أننا في لبنان بحاجة كبيرة لوجوه جديدة في المجلس النيابي الذي ملّ من نفس الوجوه التي دمرت الوطن وسرقته وجعلته مديونًا ومعدومًا.
اقرأ: ريما نجيم: لم أتسبب بطلاق وائل كفوري
ريما من الأشخاص الذين يستحقون هكذا مناصب، ففي الثورة كانت صوت الشعب وتنقل يوميًا معاناة الشعب من خلال برنامجها الاذاعي، غير أنها ليست تابعة لأي جهة سياسية وان كانت تابعت احدى الأحزاب يوميًا، الا أنها لم تعد تهوى الزعماء الحاليين وانتفضت عليهم وعلى مؤامراتهم المدمّرة للبلد.
من لا يعرف ريما يجهلها، ومن وصفها يومًا بالتكبر أصابه الخجل حين التقاها وجهًا لوجه ورأى تواضعها الكبير.
اقرأ: ريما نجيم: إليسا كانت متل القمر! فيديو
الإعلامية اللبنانية لا تعرف للكذب عنواناً، فهي ملكة بالتواضع وبالإنسانية، وإنها رائدة ومتألقة بخطواتها، وتخطو دائماً نحو التقدم والتميز.
ومن أجمل مقولاتها: (أحلى شي لما تعرف إنو كلامك منو رايح بالهوا ومش بس عالهوا.. معلم بشي مطرح)
ونقول لها كلامك على الهواء طيلة فترة الثورة لم يكن كلامًا عابرًا بل أثر على كل الشعب اللبناني الذي يعاني يوميًا من طبقة سياسية فاسدة ومجرمة لا تعرف الرحمة وصار الشعب الذي كان يتباهى بثقافته وعروبته وبطريقة عيشه شعبًا ذليلًا مقهورًا مستسلمًا.
اقرأ: ريما نجيم لم هي الأجمل والأقوى؟
نحن بحاجة للست ريما وأمثالها في المجلس النيابي، لذا علينا ان لا نقاطع الانتخابات وان نصوّت للمثقفين الذين لا يبيعون مبادئهم ولا وطنهم!
سارة العسراوي – بيروت