اعلنت المذيعة المصرية ريهام_سعيد، عبر فيديو لايف على صفحتها عبر السوشيال ميديا، تنازلها عن القضية التي كانت رفعتها ضد الفنانة الاستعراضية سما_المصري.
عرضت سما خلال الفيديو توكيل تصالح حررته للمحامي طارق العوضي، للتنازل عن قضية سما المصري، بعدما سمعت أنها قضت كل العقوبات في مختلف القضايا التي أدينت فيها، وتبقى لها عقوبة القضية التي رفعتها عليها ريهام.
وقالت ريهام في فيديو اللايف: “النهاردة كان يوم صعب للغاية، وأنا تعبت حتى أحرر هذا التوكيل.. كان ربنا مش ميسرها خالص.. وكان في كمية عراقيل رهيبة إني أحرر هذا التوكيل.. من ١١ صباحا حتى ٥ بعد الظهر بحاول أعمل التصالح الخاص بسما المصري، لدرجة أن جالي هاجس يقولي دي رسالة من ربنا وما تتنازليش، لكن أنا رجعت وقلت ده يمكن اختبار لأني قد ايه هصمم أعمل الخير”.
وأضافت ريهام: “العفو عند المقدرة، لكني لم أكن قادرة بصراحة، لأن قصة سما المصري قوية جدا، سما المصري اللي جابت فتاة المول وقالت لها تقولي إني سرقت صور من موبايلها، وبسبب كده أخدت حكم بالحبس ٦ شهور، وحتى لا أحبس.. سما وفتاة المول حصلوا على مليون ونصف.. كل الفلوس اللي كنت محوشاها في ال١٠ سنين اللي كنت بشتغلهم، وظللت أترجاها لتخفيض المبلغ، لكن أذلتني ذلا فظيعا، وقالتلي لا خلاص روحي اتسجني”.
وتابعت:”بعد كده ظلت تعمل لايفات تتكلم على عرضي وشرفي، ولما جاءت مشكلة السمنة رفعت عليّ قضية وكانت عايزة تسجني، وطلعت براءة لأن كان لازم شخص بنفسه هو اللي يشتكي، فراحت جابت ٢ مليانين ورفعت قضية أخرى لأنها مصممة تسجني. وأقسم بالله إن عمري ما عملتلها حاجة.
اقرأ: تخفيض عقوبة سما المصري وتنهار
كانت محكمة القاهرة الاقتصادية، قررت تغريم سما المصري 100 ألف جنيه، مع إيقاف التنفيذ في قضيتي سب وقذف رئيس نادي الزمالك السابق مرتضى_منصور.
سما محبوسة على ذمة قضايا أخرى، حيث رفضت المحكمة الاقتصادية بالقاهرة، الاستشكال المقدم من المستشار أشرف ناجي محامي سما المصري لوقف حكم حبسها عامين، لاتهامها بالتحريض على الفسق والفجور.
اوضحت أوراق الإحالة من النيابة العامة، للمحكمة الاقتصادية، فى شهر مايو الماضى، أنه في 24 أبريل 2020 أمر رئيس نيابة الشئون المالية والتجارية، والتي شملت توجيه الاتهام ضد سامية أحمد عطية عبد الرحمن، والشهيرة بـ”سما المصري”.
اقرأ: توقعات ميشال حايك كم يقبض وكيف يغش الناس – فيديو
اقرأ: سما المصري ظهرت عورتها وأدخلت للسجن
سما وقبل دخولها السجن كانت تعرض جسدها على كل خلق الله، وكانت تعتمد على الإثارة والإغراء وقلة الأدب، وبأفعالها شوّهت سمعة الفتاة المصرية الجدعة وصاحبة الشهادات العليا.
حكم حبسها بتهمة الترويج للفجور ليس مجحفًا بحقها، بل جاء في وقته حتى يضع حدًا لسما وأمثالها من الظهور على السوشيال ميديا بقرف.