جرّحت المذيعة المصرية ريهام سعيد بكرامات ملايين النساء المصريات البدينات، وأهانتهنّ وذمت بأشكالهنّ، ما عرضها لهجوم كبير من شخصيات إعلامية، فنية، سياسية مصرية وعربية، ومن ملايين العرب الذين تأسفوا للهجة المنحطة التي استخدمتها، ومن معايرتها لهن.
إقرأ: ريهام سعيد أهانت مرضى السمنة
المذيعة التي شُفيت من مرضها مؤخرًا بعدما أصابتها بكتيريا خطيرة بوجهها كادت تودي بحياتها، دافعنا عنها بشراسةٍ عندما هاجمها أنصار المخلوع محمد مرسي والمتطرفون أكثر من مرة، والذين تمنوا لها الموت وشمتوا بمرضها ردًا على سعادتها بوفاة زعيمهم الذي جلب الخراب لمصر عند حكم حزبه.
إقرأ: ريهام سعيد لجماعة المخلوع مرسي: كما تدين تدان! – فيديو
دعمناها لأنها كانت على حق، ونرفض الشماتة بإنسان مريض حتّى لو كان عدونا، لكنها تخطت كل الحدود عندما حقرّت ملايين النساء، وجرحت مشاعرهنّ، ووصفتهن بالعالة على مجتمعاتهنّ، ولم تستحِ التي أنقذت حياتها منذ أيام من الموت، وكاد وجهها يتشوه بشكلٍ كامل!
ريهام بررت منذ قليل موقفها وحكت إنها كانت ترغب بمساعدتهنّ وصفعهنّ على خدودهنّ ليستيقظنّ ويحاربنّ سمنتهنّ، كما فعل معها محمود حميدة الذي جرحها منذ سنوات وسخر من شكلها عندما كانت بدينة، إذًا ريهام تنتقم وتستخدم ذات اللغة الرخيصة التي استُعملت معها!
إقرأ: ريهام سعيد تدافع عن نفسها بعد الإساءة لمرضى السمنة!
كان على المذيعة التي لم تلتزم بمبادئ المهنة وأخلاقياتها، أن ترتقي بأسلوب تعاطيها مع القضية وألا تنحدر، كما فعل رئيس الجمهورية اللبناني ميشال عون الذي نبه منذ شهور لمرض السمنة، لكنه عالج الموضوع بطريقة راقية غير مبتذلة، وحذر المصابين بها (رجالًا ونساءً) من مخاطرها دون أن يهنيهم.
صدام حسين الرئيس العراقي الراحل كان يعاقب جنوده إن ازداد وزنهم بشكل ملحوظ، ليحافظوا على رشاقتهم وطاقتهم ويبعدوا عن أجسادهم الأمراض، دون أن يتنمر ويسخر منهم أمام الملايين.
ريهام سقطت وعليها أن تعتذر أمام الرأي العام العربي، وإلا فلتتوقف عن التقديم وتجلس في منزلها لأن لا أحد يرغب بمشاهدتها بعد الآن، ولتحاكمها أي مصرية بتهمة الإساءة لها والتعرض لشخصها!