رد رجل الأعمال عبد العزيز لبيب، على الاتهامات التي وجهتها له زوجته الفنانة المصرية علا_غانم، بسرقتها وطردها من بيتها بروب المنزل.
قال لبيب في تصريحات تلفزيونية:
(ما تتهمني به علا غانم غير صحيح، وأنا حضرت للفيلا ووجدت بلطجية داخلها، وحاليا أنا متكسر وعندي قطع في إيدي طوله 6 سنتيمترات، وانضربت من البلطجية الذين أحضرتهم علا ومن علا نفسها).
اضاف: “علا لم تكن في طبيعتها، وضربتني بزجاجة نبيذ في عيني، ووالدتها ضربتني بحديدة على إيدي، والبلطجية حملوني ورموني على الأبواب وجروني على الأرض”.
تابع: “علا تتعاطى مخدرات أو تحت تأثير مشروبات، وأتمنى المحققين أو النيابة تجري تحليل لها اليوم بالذات، وأنا عملت محضر وروحنا النيابة”.
وردا على سؤال هل لا يزال زوجها حتى الآن، قال: “لا نزال زوجين وأنا كنت عايش في أمريكا، واتضح إنها رجعت مصر في شهر 10 من أجل إصلاح أسنانها، وإخراج ابنتها من مصحة في القاهرة، لإنها كانت تتعاطى المخدرات”.
وكانت علا غانم اطلقت استغاثتها من زوجها بعد تعرضها للعنف والسرقة، والطرد من منزلها في منتصف الليل.
كتبت علا عبر صفحتها:
(استغاثة للسيده حرم رئيس الجمهوريه و المركز القومي لحقوق المرآه … الدكتوره مايا مرسي … انا الفنانه علا غانم أتعرض للعنف والقهر والطرد من منزلي واتعرض لمؤامراه وبلطجه وتهديد لي ولاسرتي بالكامل … آغيثوني).
اقرأ: ياسمين صبري وتصرف انساني يُخرس المتربصين!
ومن المقرر أن تنافس علا غانم، في رمضان 2023 بمسلسل (توحة)، ويشاركها البطولة إيهاب فهمي، حجاج عبدالعظيم، انتصار، دنيا المصري، احمد صيام، عابد عناني، ريم احمد، مي القاضي، جيهان انور، تغريد فهمي، حسام فارس، لبنى عزت، تأليف أحمد صبحي، ومن إخراج محمد النقلي.
وهنا ننشر بعض الحلول للسيدات اللاتي يتعرضن للعنف مثل علا:
قد يكون ترك المسيء أمرًا خطرًا. فكري في اتخاذ تلك الاحتياطات:
اتصلي بملجأ النساء أو الخط الساخن للعنف المنزلي لتلقي النصيحة. قُومي بإجراء المكالمة في وقت آمن — عندما لا يكون الشخص المسيء بالقرب منكِ — أو من داخل منزل أحد الأصدقاء أو من أي موقع آمن آخر.
احمِ اتصالاتك وموقعك
يمكن للشخص المسيء استخدام التكنولوجيا لمراقبة هاتفك واتصالاتك عبر الإنترنت وتتبع موقعك. إذا كنتِ مهتمة بسلامتك، فاطلبي المساعدة. للحفاظ على خصوصيتك:
استخدمي الهواتف بحذر. قد يتجسس الشخص المسيء على المكالمات ويستمع إلى محادثاتك. وقد يستخدم الشريك المسيء مُعرِّف اتصالك أو يفتش هاتفك المحمول أو يبحث في سجلات فواتير الهاتف للاطلاع على سجل مكالماتك ورسائلك النصية.
استخدمي الكمبيوتر المنزلي بحذر. قد يستخدم الشخص المسيء برامج التجسس لمراقبة رسائل البريد الإلكتروني ومواقع الويب التي تزورينها. فكري في استخدام الكمبيوتر في العمل أو داخل مكتبة أو في منزل أحد الأصدقاء للحصول على المساعدة.
امسحي سجل المشاهدة والتصفح. اتبعي تعليمات المستعرض الذي تستخدمينه لمسح أي سجل للمواقع أو الصور التي شاهدتها.
أين يمكن أن تجدي المساعدة
في حالات الطوارئ، يمكنك الاتصال برقم 911، أو الاتصال برقم الطوارئ المحلي أو وكالة إنفاذ القانون بمنطقتك. ويمكنك الحصول على المساعدة عبر المصادر الآتية:
شخص تثقين به. يمكنك اللجوء إلى صديق أو شخص عزيز أو جار أو زميل في العمل أو مستشار ديني أو روحي للحصول على الدعم.
دور إيواء النساء أو مركز للدعم في مواجهة الأزمات. عادة ما توفر دور الإيواء ومراكز الدعم في مواجهة الأزمات مأوى في حالات الطوارئ على مدار الساعة، بالإضافة إلى المشورة بشأن المسائل القانونية وخدمات الدعم والدفاع.
مركز للاستشارات أو الصحة النفسية. تتوفر الاستشارة ومجموعات الدعم للنساء اللاتي في علاقات تتسم بسوء المعاملة في معظم المجتمعات.
محكمة محلية. يمكن لإحدى المحاكم مساعدتك في الحصول على أمر زجري يُلزم المسيء إلزامًا قانونيًا بالبقاء بعيدًا عنك وإلا يُعتقل. وقد يُتاح لكِ الحصول على مساعدة المحامين المحليين لتوجيهكِ خلال هذا الإجراء.
قد يكون من الصعب إدراك أنكِ في علاقة تتسم مسيئة أو الاعتراف بذلك، ولكن المساعدة متاحة. تذكري: لا أحد يستحق أن يتعرض للإساءة.