خلافات عدّة فرّقت الفنانة اللبنانية هيفا وهبي وابنتها الوحيدة زينب فيّاض، وحين تعرّضت هيفا لوعكة صحية وبعدما أصيبت بفيروس في الكبد وضعت زينب خلافهما جانبًا وتوسّلت رؤيتها لأنها أمّها في نهاية المطاف “والدم ما بيقلب مي”
اقرأ: هيفا في المستشفى وحرارة دائمة وابنتها تتوسل رؤيتها – خاص
وكان محمد وزيري حبيب ومدير أعمال هيفا هاجم ايلي باسيل بأقذر التعابير لأنه أفشى عن مرض حبيبته أمام الرأي العام بينما رفضت الفنانة اللبنانية التحدّث عن تفاصيل مرضها، وهذا حقّها لأنها تريد الخصوصية.
حاولت إحداهن إيصال رسالة زينب وأدعيتها لأمها وغرّدت كثيرًا لمحمد وزيري الذي حظرها وسكّر حسابها بدلاً من ايصال رجاء زينب، واشتكت لإيلي ياسيل، وقالت: (وزيري عطول هيك لسانو وسخ وأسلوبه بيئة، بس ردك بسيط عليه باللايف قلتله ما بتقدر على لساني.. توقعت أكتر من هيك أنا بكرهوو سكرولي حسابي لأن كنت بنشر أدعية زينب بنت هيفا يلي حطتن بالإنستغرام)
اقرأ: مدير أعمال هيفا: كانسر أية وخرا أية.. أرحموها بقى! – وثائق
وكتبت أخرى لزينب: (هناك من أخبرني انك تكرهين والدتك، هناك من أخبرني أنك تقاطعين والدتك اوف أكاد أجن هل يمكن أن تشرحي لي وأن تحددي مواقفك أنا أحبكما الإثنتان وأتابعكما وبودي أن تعودا إلى بعضكما والله رعب أشعره وأنا أقرأ كلمات معلقة في احد الصفحات وهي تخبرني انك تكرهين والدتك.. شعرت بالهلع بزلزال بالبكاء أوف رفقًا.. رفقًا بوالدتك.. ونحن متابعينك سنفرح بكل مرسول سلام ترسليه إلى أمك لا تقولي تركتني لا تقولي هجرتني.. قولي أمي مريضة وفي المستشفى كوني انت البادرة بالخير لا تسمعي قول الذين يزرعون الغل تجاه والدتك وفي النهاية من وجع القلب تدخلت بهذا الكلام ليس لأهاجمك بل ما ينبع من القلب يصل إلى القلب سلامة رأس أمك وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين احسانًا)
ما كتبته الشابة لفت أنظار زينب التي ردّت مؤكدة أنها تُمنع من رؤية والدتها: (هناك من ينشر الفتنة ويكره الصلح ويكره الود ويكره صلة الرحم حتى في أصعب المحن يكرهني ويكرهون خلق الله فيني ويسعون لتشويه سمعتي ومشاعري أمام أقرب النا لي لأسباب تتعلق بغلهم وحسدهم وطمعهم من جميع النواحي لأسباب تتعلق ببعدهم كل البعد عن الله وأنا أبترأ من كل شر وصفات مؤذية نسبوها إلي أمامكم وأمام الله.. أهم شي انا راضية ضميري أمام الله وحسبي الله ونعم الوكيل)
اذًا زينب وكما قلنا سابقًا تتوسّل رؤية هيفا لتكون إلى جابنها لكنهم يمنعونها لأسباب ليست معروفة حتى الآن، ولا نعلم إن كانوا يخبرون هيفا عن طلب ابنتها أم يخفون عنها الأمر، وربما اللقاء مع زينب يعيد لها حياتها وسعادتها.