ما الأخطار الخفية التي تحتويها مستحضرات سائل الاستحمام؟ وهل يمكن الاستغناء عنها؟
المواد الكيميائية الموجودة في “سائل الاستحمام” تسبب خللا بنظام الهرمونات.
بعض أنواع غسول الاستحمام تحتوي على مواد كيميائية يمكن أن تضر بهرمونات الجسم، كما تسبب أنواعًا من الحساسية للجلد والبشرة.
لطالما تحدثت أبحاث علمية عن خطر تعرض الجسم للمواد الكيميائية في مستحضرات التجميل، لأنها غير طبيعية وتحتوي على عناصر كيميائية يمكن أن تؤثر سلبًا على صحة الجلد والجسم.
اليوم تدل أبحاث ألمانية إلى خطر آخر لمستحضرات صابون الاستحمام السائل أو غسول الجسم التي تحتوي على روائح مركزة.
تلك الروائح يتم تصنيعها كيميائيًا ويمكن أن تسبب خللًا في النظام الهرموني للإنسان.
من بين أكثر الروائح خطورة رائحة المسك المصنع من مادة الغالاكسويد، مادة تستخدم كثيرًا في العطور ويمكن أن تسبب اضطرابًا في الجهاز العصبي.
رأى الباحثون إن أهمية تلك الأبحاث تكمن في رفع الوعي بخطورة بعض أنواع غسول الجسم التي يروج لها على أنها طبيعية إذ تحتوي على مشتقات كيميائية مثل (بي إي جي) PEG أو كبريتات الصوديوم.
أثبتت دراسات حديثة أن تعرض الجسم بكثرة للمواد الكيميائية خلال مستحضرات التجميل والمستحضرات الشخصية يؤدي للحساسية الجلدية والأكزيما، ويمكن أن يسبب خللًا هرمونيًا، كما قد يضر بأعضاء الجسم، لأن تلك المواد تعد من مسببات الحساسية لدى بعض الناس.