نشر النجم السوري سامر_المصري صورةً جديدةً له، ظهر يرتدي بذلة رسمية.
إقرأ: سامر المصري يرد على (الجرس) ويغني لسوريا! – صورة
استخدم تقنيات (الفوتوشوب) لتعديل عيوب بشرته، ومعظمكم يظنّون أن الفنانات النساء وحدهنّ من يستخدمن هذه التقنيات.
الحقيقة أن معظم النجوم من الرجال والنساء يستخدمونها لتعديل أشكال وجوههنّ وإزالة كلّ العيوب.
إقرأ: سامية الجزائري تجاهلها نجوم سوريا وعذرًا سامر المصري! – صورة
أصبح نشيطًا جدًا عبر مواقع (السوشيال ميديا)، وكل يوم ينشر صورةً جديدةً له.
تغيّر سلوكه الإلكترونيّ بعدما كان بعيدًا عن كلّ تلك المواقع.
ما سبب هذا التغيير ولمَ ينشر بعضنا أكثر من صورة خلال اليوم الواحد؟
هل هذا يدل على غرورنا أو ترفعنا؟
دراسة أجراه موقع (ميديكال نيوز توداي Medical News Today) توصّلت أن النرجسيّة تصبح من عوارض الذين ينشرون الكثير من صورهم، أما الذين يمتنعون فينضمون إلى الفئات الأكثر تواضعًا!
الدراسة قالت إن الإفراط بنشر الصور، تحديدًا صور (السلفي) على مواقع التواصل الاجتماعي بمختلف منصاتها مثل “فيسبوك” و”إنستغرام” و”تويتر” و”سناب شات”، ينبئ بالإصابة بأعراض النرجسية.
نُشرت نتائجها بدورية “Psychology Today”، بعدما وضع فريق مشترك من الباحثين من جامعة “سوانسيا Swansea” البريطانية وجامعة “ميلانو Milan” الإيطالية، 74 مشاركاً، تراوحت أعمارهم بين 18 و34 عاماً، تحت الاختبار والملاحظة الدقيقة لمدة 4 أشهر.
خلال فترة الدراسة، استخدم 60% من المشاركين “فيسبوك”، فيما استخدم 25% منهم “انستغرام”، بينما فضل 13% من المشاركين استخدام “تويتر” و”سناب شات”.
استخدم المشاركون مواقع التواصل الاجتماعي لحوالي 3 ساعات يومياً بالمتوسط، بعيداً عن ساعات العمل الرسمية، بينما البعض منهم استخدم مواقع التواصل بنحو أكبر وصل إلى 8 ساعات باليوم.
وجد الباحثون أن أولئك الذين نشروا صوراً بكميات كبيرة عانوا من زيادة بمعدل 25% من الصفات النرجسية خلال فترة الدراسة.
المشاركون الذين اكتفوا بالتعليقات الكلامية لم تظهر عندهم تلك الأعراض النرجسية.
يميل الشخص للشعور بالنرجسية عندما يصبح بحاجة إلى تلقي الإعجاب من الآخرين، بينما يفتقر بنفس الوقت للشعور بالتعاطف مع نفسه.
يشعر الشخص النرجسي بأهميته ما يجعله يلجأ لاستخدام الآخرين لإرضاء غروره، ولفت الانتباه إلى نفسه، إلا أن بعض الأشخاص النرجسيين قد لا يلجأون لمثل هذه الأساليب.
لكن كيف تحفز مواقع التواصل الاجتماعي الشعور بالنرجسية؟
تعتمد مواقع التواصل الاجتماعي بصفة عامة على المشاهدات والإعجابات لما ينشره المستخدم من صور وآراء شخصية، فمع الوقت يشعر المستخدم بسعادة لكونه محط إعجاب أو لأنه يلفت الانتباه بما ينشره. ما لا يستغرق منه سوى ثوان معدودة بالتقاط ونشر الصورة، فيما تأثيرها يستمر لساعات، وقد تحظى بإعجابات ومشاهدات لعدة أيام بعد نشرها.
هذا يدفع المستخدم لنشر المزيد من الصور لحصد المزيد من الإعجابات ما يرضي غروره، ويحوّله مع الوقت إلى شخص نرجسي دون أن يشعر.