نشر الممثل السوري سامر_المصري صورةً جمعته بابنه الأكبر عمر الذي أصبح شابًا، ظهرا يرتديان البذلة السوداء الرسمية نفسها.
لقطتهما الجميلة أدناه حصدت تفاعلًا عاليًا.
إقرأ: سامر المصري مغرور أم يثق بنفسه؟ – صورة
عمر لا يطلّ كثيرًا مع أبيه، لكنه نشيط عبر (السوشيال ميديا).
يبلغ ٢٢ عامًا وتجمعه علاقة قوية مع سامر، كما يبدو، لكنها بعيدة عن الإعلام، أي أنهما لا يستعرضانه كما غيرهما.
حسب المعلومات التي استطعنا الحصول عليها، ابن الممثل السوري يقيم في لندن، ويدرس هناك ولا يبدو أنه يميل مطلقًا لمهنة أبيه التمثيل.
علاقة الأب بابنه تحمل الكثير من الدلالات التي تساهم ببناء شخصية الطفل كما يقول علم النفس.
يقول مايكل لامب، عالم نفس من جامعة كامبريدج، والذي يدرس دور الآباء منذ سبعينيات القرن الماضي: (كانت الدراسات تركز على أهمية الحفاظ على علاقة سليمة مع الأم، لكنها لم تهتم بالعلاقات الاجتماعية الأخرى داخل الأسرة، التي يأتي على رأسها العلاقة بين الأب وصغيره، وهذه العلاقة رغم أهميتها كانت تأتي في المرتبة الثانية بعد علاقة الأم بصغيرها).
تقول ماريان بيكرمانز كرانينبرغ، من جامعة فريجي بأمستردام وتجري دراسات عن العلاقات الأسرية: (إن 99 في المئة من أبحاث تربية الأطفال تركز على الأمهات، رغم أن الآباء يمثلون نصف أولياء الأمور).
أثبتت أبحاث جديدة أن الحياة الاجتماعية للأطفال أكثر ثراءً وتعقيدًا مما كنا نظن. إذ أدرك الباحثون أن مسؤولية رعاية الطفل لا يتولاها شخص واحد فقط، واهتموا بدور الآباء والأجداد وأزواج الأم في التربية السليمة للطفل.
يتابع لامب: (كنت أحاول أن ألفت الأنظار طيلة 45 عامًا إلى وجود علاقات أخرى مهمة تسهم في تشكيل شخصية الطفل منذ الصغر).
أثبتت دراسة أخرى أن التفاعل الوجداني بين الأب والرضيع ينبيء بالنمو العقلي والنفسي السليم للطفل. فكلما زاد تفاعل الآباء مع الرُضع وجدانيًا، قلت فرص ظهور المشاكل السلوكية لدى الطفل في المراحل اللاحقة من العمر، والعكس، وكلما زاد دعم الآباء، أو من يتولّى مقامهم، للأطفال عاطفيًا في الصغر، زاد رضا الطفل عن الحياة لاحقًا، وتحسنت علاقته بمدرسيه وزملائه.