غرّد وليد جنبلاط (الدرزي) رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وأحد أهم طغاة لبنان وسارق لقمة عيش الفقير يحاول زرع الفتنة بين الدكتور سامي كليب وجمهوره الكبير، كتب التالي:
(غريب ان الذي كتب مؤلفًا ضخمًا عن بشار الأسد يصبح بطلاً في ساحات الحرية، لذلك ومن موقع مراقب، أن لا يندس في ساحات الثورة عناصر وتشكيلات مشبوهة من الثورة المضادة، في كل مكان من بيروت، إلى طرابلس إلى بكفيا إلى صيدا إلى غيرها من الساحات. أكرر من باب النصح وليس من باب المزايدة)
وردّ عليه د. سامي كليب (الدرزي) على الفور:
(كلما قامت ثورة اهتزت فرائض الإقطاع والفاسدين الذين باعوا الوطن لكل محتل وكانوا بيادق صغيرة عند رستم غزالة وغازي كنعان.. فلم يجد البيك ما يتهمني به سوى كتاب هو حتما لم يقرأه. فليس أكثر قلقا من ثورة الناس إلا اقطاعي ظالم فاسد).
ما كتبه سامي ينطق به لأول مرة ولأول مرة يهاجم وليد جنبلاط بهذه الشراسة خصوصًا وأن مثل هذا الرد يعرضه للموت وهو ابن الشوف وأهله يعيشون في منطقة يهيمن عليها البيك ويعتبرها مربعه الأمني!
وئام وهاب (الدرزي) رد على جنبلاط مدافعًا عن صديقه سامي كليب يهين جنبلاط بالتالي:
(إذا كنت تقصد يا وليد بك سامي بكلامك عن المندسين أنت تعرف أنه كان شريفاً وصادقاً بإستمرار ولم يكن يوماً مندساً ولكن أريد تذكيرك أن الناس ثارت عليك وعلى أمثالك من حيتان المال والسلطة الذين نهبوا الدولة والمودعين منذ ثلاثين عاماً والمقصود بالثورة لا يعطي نصائح)
الكتاب الذي أشار إليه أحد زعماء الطائفة الدرزية وليد جنبلاط والذي يعاني من حصار شعبي درزي ووطني كبير، كان: (الأسد بين الرحيل والتدمير الممنهج: الحرب السورية بالوثائق السرية)
وردت نضال الأحمدية (درزية) وقالت التالي: سامي كليب ليس يضطهدك جنبلاط وحدك ولا يحرض عليك وحدك بل على كل درزي متألق وناجح ومتفوق يكشف عوراته وفساده وظلمه للدروز خاصة ولكافة اللبنانيين عامةً.. أنت بطل يا د. سامي ووليد بيك يغار منك. “روق”
د. سامي كليب في كتابه (الأسد بين الرحيل والتدمير الممنهج، الحرب السورية بالوثائق السرية) ألقى الضوء على عددٍ مهمٍ من محاضر الجلسات والوثائق السرية المتعلقة بالحرب السورية. كما يقدم فيه قراءة جديدة داخلية وخارجية، للزلزال السوري الذي وصلت ارتداداته إلى معظم دول العالم والإقليم. مبتعداً عن الأهواء والغرائز التي تحكمت بجزء كبير من هذه الحرب واللاعبين والمتلاعبين بها، ويقترب أكثر من البحث الأكاديمي التوثيقي المقرون بعدد كبير من المقابلات وبينها مع الرئيس بشار الأسد نفسه، والمقرون أيضاً بعشرات المراجع العربية والأجنبية التي تحدثت عن الحرب. يركز المؤلف في الكتاب على الحرب وأسبابها، كما على شخصية الأسد ودوره وسط السؤال الذي رافق وصوله الى السلطة منذ البداية، هل هو تغييري أم إصلاحي أم رافض لأي تغيير؟. محاضر كثيرة تتوزع بين صفحات هذا الكتاب، وبينها محاضر ووثائق الزيارات العربية والدولية الى دمشق قبل وخلال الحرب، ومنها وثائق جامعة الدول العربية المتعلقة بالحرب وبطرد سوريا من مقعدها في الجامعة، وصولاً الى الرسائل والاتصالات الخاصة بين دمشق وتركيا وإيران، وتلك المتعلقة بحقيقة الموقف الروسي من سوريا والرئيس الأسد. كما في الكتاب عدد من الرسائل الديبلوماسية السرية، وتحليل مستفيض لأبرز ما تعرضت له سوريا خلال السنوات الخمس الأخيرة.