من ساندرا بولوك؟
- ساندرا بولوك ممثلة أميركية شهيرة وُلدت في واشنطن بـ 26 أيار 1964، وتبلغ ٥٥ عامًا.
- من طفولتها أحبت الفن وكبرت مع والدتها هي هيغا ماير التي أشتُهرت كمغنية أوبرا وتحمل الجنسية الألمانية، أما والدها الأميركي فيُدعى جون دبليو بولوك، وعمل كمدرس صوت.
- درست الموسيقى والرقص خلال سفرها في جميع أنحاء أوروبا. وظهرت لأول مرة في مسرحية أوبرالية في نورمبرغ في ألمانيا عندما كانت في سن الخامسة.
- ساندرا تتقن اللغة الألمانية مع الإنكليزية بطبيعة الحال، ودرست في مدرسة والدورف الإنسانية الشهيرة. وعندما بلغت سن ال12، عاد والداها إلى واشنطن وأكملت دراستها في مدرسة لي الثانوية في واشنطن.
- تمتعت بشخصية مرحة ما جعل لديها الكثير من الأصدقاء الذين أحبوها ولم تكن لديها عداءات مع أحد من رفاقها، وكانت اجتماعية ولم تنزوِ يومًا.
- التحقت ساندرا بجامعة كارولينا الشرقية في غرينفيل في ولاية نورث كارولينا ودرست التمثيل، وبعد ذلك تركت الكلية وانتقلت الى نيويورك عام 1986 للبدء فعليًا بالعمل. وانضمت إلى المسرح، وعملت كنادلة في أحد المطاعم لتؤمن مصروفها ومصاريف دراستها.
أعمالها وكيف أطلت وعرفها الناس؟
- أطلت أمام الشاشة لأول مرة عندما صارت عشرينية عبر فيلم (No Time Flat)، وأشاد أداءها النقاد، وقدمت بعده العديد من التجارب الصغيرة التي لم تلقَ نجاحًا كافيًا.
- الشهرة الكبرى التي غيرت حياتها كانت عام 1994 من خلال فيلم (Hit Speed)، وحينها قالت جملتها الشهيرة: (الجميع نصحني ألا أشارك في الفيلم، لكنني شعرت أنه سينجح، وافقت والكل يعارضني، وها أصبحت ساندرا بولوك).
- توالت نجاحاتها وقدمت أعمالًا حصدت شهرةً واسعةً مثل: (The Net)، (While you were sleeping)، (Speed 2)…
- أطلت ساندرا مع ماثيو ماكهوني بفيلم (A time to kill)، وتواعدا بعده، ولم تكمل علاقتهما.
- عام 1998 بدأت تعمل كمنتجة بعدما أنشأت شركة إنتاج أطلقت عليها اسم (Fortis Films)، وساعدتها على إدارتها شقيقتها الصغرى جيسين.
- الشركة نجحت ووقعت عقدًا مع (وارنر بروس) لتشارك بعدها بالعديد من الأفلام الناجحة مثل : Hope Floats – Two Weeks Notice – Miss Congeniality.
جوائزها واتهامات بالتراجع وكيف عادت؟
- عام 2009 احتفلت الممثلة الأميركية بإنجازها بعدما تجاوزت مبيعات أفلامها أكثر من ٣ مليار ومئة مليون دولار أميركي في جميع أنحاء العالم.
- عام 2010، حصلت على جائزة غولدن غلوب ونقابة ممثلي الشاشة كما فازت أيضاً بأول أوسكار لها.
- غابت ثلاث سنوات وحينها اتهمها النقاد بالتراجع، لتعود بقوة وتتألق بفيلم (The Heat) والذي أصبح الفيلم الكوميدي الأكثر مبيعًا في التاريخ.
حياتها وزيجاتها وما ثروتها ومثلية الجنس؟
- تُصنف اليوم ساندرا كواحدة من أغنى الممثلات العالميات بثروة بلغت 85 مليون دولارًا أميركيًا.
- تزوجت في سن الحادية والأربعين، من الممثل جيسي جي جيمس، وخاضا صراعاً قضائياً مع زوجته السابقة حول حضانة ابنتهما فربح الدعوى، وكانت تبنت طفلاً أفريقياً أطلقت عليه إسم لويس.
- بعد فوزها بالأوسكار، اكتشفت خيانة زوجها لها في اليوم التّالي، ما أدى لطلاقهما.
- ساندرا لطالما تبرعت للمؤسسات الخيرية، وكانت منحت مليون دولار أميركي لجمعية الصليب الأحمر الأميركية بعد كارثة 11 أيلول 2001، ومليون آخر بعد كارثة التسونامي في آسيا العام 2004.
- هناك ادعاءات تلاحقها وتتهمها بالمثلية الجنسية لكن ما من أحد أثبت ذلك حتى اللحظة.
تعريها وكيف بررت؟
- ساندرا فاجأت العالم بتعريها في فيلم (Proposal) الذي حقق نجاحًا باهرًا أثناء عرضه في العالم، وحينها هاجمها النقاد لأنها لم تتعرَ قبل ذلك فتحدتهم وقالت: (من اليوم سأظهر عاريةً في كل أفلامي). تابعت تشرح: (عندما تتعرى الممثلة لتصبح مثيرةً لا تنجح كما تتعرى وتبدو كوميدية تضحك الناس، لذا لا أتعرى للإثارة بل لإسعاد هؤلاء الذين يحبوننا).
- غير ظهورها بالأفلام، ساندرا كانت خضعت لعدة جلسات تصوير أطلت بها عاريةً بالكامل، وعن إظهار مفاتنها للعالم علّقت: (عندما أصبح في السبعين وأكبر، سيعرف الجميع من خلال هذه الصور إنني كنت شابةً جميلةً وكان لدي جسد رائع).