قررت السرلنكية (ديبا) مغادرة لبنان والعودة الى بلدها بعد غياب لمدة ٢٣ عامًا، وعلى مطار بيروت وجهت رسالة مؤثرة حكت فيها عن الشعب اللبناني ولبنان المقاوم.
لم تنكر (ديبا) هذا البلد كغيرها من الجنسيات العربية، بل حكت بأصلها عن بلدٍ لم يغلق الباب بوجه أحدٍ يومٍ.
وكتبت: (مش هينة انك تكون سيرلنكي بلبنان مش هينة انك تعيش بلبنان تلات وعشرين سنة وبالآخر تلاقي حالك صرت لبناني بكل شي حتى بتعلّقك بالأغاني اللبنانية وبالأكل اللبناني وتصير تلاقي سندويش الفلافل أطيب من السوشي)
وتابعت: (تلات وعشرين سنة بلبنان مرقوا كأنن مبارح، تعلّمت اشيا كتيرة من اللبنانيين وأهمها مواجهة الصعاب رغم كل الظروف القاسية. اليوم أنا وعم ضب شنطي استعداداً للعودة الى بلدي سيرلنكا عم يمرق بخيالي شريط من الذكريات الحلوي عشتها بلبنان، تعرفت فيها على كتير من العائلات اللي اشتغلت ببيوتن وتعلقت فيهن وصاروا متل أهلي)
وأضافت: (عم بترك لبنان وبقلبي غصة حقيقية وحزن كبير على الوضع المأساوي يللي عم يعيشوه اللبنانيين. عم بترك لبنان ولكن بالوقت نفسه بحب أكد انو لبنان باقي بقلبي وبقول للشعب اللبناني الرائع بحبكن وإلى اللقاء)