كنّا أول من أعلنا إبقاء رئيس الحكومة السابق سعد_الحريري تحت الإقامة الجبريّة وعرض بيت الوسط في بيروت للبيع.
إقرأ هنا التفاصيل:
سعد الحريري تحت الاقامة الجبرية وبيت الوسط للبيع – خاص
معلومات وردتنا من مصادر رفيعة المستوى، تفيد أنّ الحريري لا يزال يواجه أعتى الدعاوى القضائية من موظفي شركته (سعودي أوجيه) في المملكة العربية السعودية، مطالبن بحقوقهم، بعدما عانى أزمة ماليّة بسبب خسارات شركته التي ترأسّها بعد رحيل والده رفيق الحريري عام ٢٠٠٥.
وبعدما قيام ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بتطهير المملكة من الفاسدين، صادر أموال الحريري في السعودية كلّها باعتبار الحريري سعوديًا، وبالفعل أُجبر على بيع أحد أراضي الشركة منذ ست أشهر، وسعرها فاق المليار ريال سعودي، لتسديد ديونه ومستحقات لعبة الفساد التي شارك بها على نطاق واسع حسب المصدر.
جزء من ممتلكات الأمير عبد العزيز بن فهد – شريك الحريري- عُرضت للبيع أيضًا، لأجل تسديد ديون الشركة ومنح الرواتب للموظفين.
قصور عبد العزيز ومزرعته عُرضت للبيع تباعًا بعد كشف صفقات فساد في (سعودي أوجيه).
عندما أعلن الحريري استقالته الشهيرة عام ٢٠١٧ من المملكة، اعتُقل بعدها بتهم فساد.
تعاطف القيادات السعودية مع والده الراحل وتدخّل الرئيس إيمانويل ماكرون بقضيّته، جعلت المملكة تسمح بمغادرته إلى باريس لكن على مضض، ذلك أن الأمير بن سلمان غضب لأنّه شعر أنّ الحريري يتحداه ويستقوي عليه بالرئيس الفرنسيّ، ما جعل العلاقة تنتهي دون رجعة، والدليل أنّ الحريري لم يدخل السعوديّة بعدها إلا مرتين.
معلومات موثوقة قالت إنّ شركة (سعودي أوجيه) مديونة بمبلغ يقارب الـ ٢٢ مليار ريال سعودي.
نطرح بعض الأسئلة التي تفتح آفاقًا أوسع لمعرفة حقيقة ما يحدث:
لماذا اختار سعد الحريري أبو ظبي للإقامة فيها ولم يختر باريس؟
وهل فعلًا عرض منزله في فرنسا للبيع علمًا أنّ أصدقاءه وأصدقاء والده رفيق الحريري جميعهم في فرنسا؟
لماذا لم يساعدوا الحريري الابن على اجتياز محنته الماليّة؟
الابن الذي يقيم في فندق في الامارات منذ أشهر لا منزل ولا قصر ولا سواه..
في السابق كان يُستقبل في الإمارات استقبالاً رسميًا من القيادات سواء كان رئيسَ حكومة أم لا، لماذا عندما غادر لبنان عند الساعة الثالثة ليلًا ووصل إلى أبو ظبي، لمْ يُعلن عن وصولهِ رسميًا ولا استُقبل كشخصية اعتبارية؟
كيف لرجل أعمال ورئيس حكومة سابق ونائب حالي لا يستطيع شراء منزل في أبو ظبي؟
لماذا وبدل البقاء في الإمارات لم يستخدم علاقاته في فرنسا لافتتاح مؤسسة جديدة؟
لماذا يجبر نفسه على اختبار كلّ هذه المعاناة؟
ألا يُحلّل كلّ هذا ضمن إطار كلّ ما ذكرناه أعلاه عن فرض قيود كاملة عليه بل وضعه تحت الإقامة الجبرية؟
أما المعلومة الأهم والتي نذكرها لكم على ذمّة المصادر الرفيعة التي وصلت إلينا، أنّ المملكة العربيّة السعوديّة ترغب برئيس حزب القوات اللبنانيّة د. سمير_جعجع رئيسًا مقبلًا للجمهوريّة اللبنانية بعد انتهاء العهد الحالي وولاية الرئيس ميشال_عون، وترغب بقطع الطريق على المرشح الرئاسي الآخر سليمان فرنجية، ليصبح جعجع الرئيس وأيضًا الشخصيّة الأكثر فوزًا بأصوات المسلمين السُنّة خلال الانتخابات كي يحظى بأكبر تكتل نيابي داخل المجلس!
كريم الداسوقي – بيروت