أطلّ الفنان اللبناني سعد رمضان ضيفًا على رابعة الزيات ببرنامجها (قصة حلم).
قال سعد إنه تفاجأ بحضور ودعم الشاب خالد له أثناء إحيائه لحفلٍ بمهرجان موازين في المغرب، وغنى له أغنيته الشهيرة (Cest La Vie).
عن أعماله الفنية، إعترف بتسريبِ أغنية سابقة له، الأمر الذي جعل أعصابه تنهار، إلا أنه أطلقها رسميًا فورًا متجنبًا خسارة كلّ حقوقها الفكرية.
قال إنه يغار من نجاح بعض الأغنيات التي تمنّى أن تكون له، لكنه عدّل كلامه ليصف الغيرة بال(إيجابية) من أصحابها، والتي تدفعه إلى البحث عن أغنية أجمل منها، وذكر ثلاث: (تلات دقات)، (بحبك وحشتيني)، و(أتحدى العالم).
ندم كذلك عن تقديم أغنية لم يذكرها، رأى إنها لم تكن مناسبةً ولم تحقق نجاحًا توقعه، وبخصوص أغنية (عمنام عالواقف)، إعتبر إن الناس إنتقدتها بسبب عنوانها الغريب، إلا أنها نجحت لاحقًا عندما تداولت بينهم، ذاكرًا إسم شاعرها علي المولى، والذي مدح به مطوّلًا في الحلقة واصفًا إياه بواحدٍ من أهم شعراء لبنان بالوقت الراهن.
عن علاقته بمدير أعماله السيد وسام المولى، قال إنهما يتعاركان دائمًا حول بعض الأمور المهنية الخاصة بالعمل، إلا أنهما يتصالحان فورًا لأن لا أحد يحمل حقدًا تجاه الآخر، وخاصةً أنهما أصدقاء منذ ثماني سنوات.
سعد قال إنه يكمل دراسته الجامعية التي توقف عنها بعد مشاركته ب(ستار أكاديمي) عام 2008، ومازح رابعة ليخبرها بإنه يغش بالإمتحانات لكي ينجح، خاصةً أنه يلتهي بحفلاته وبتسجيل أغنياته، الأمر الذي لا يترك أمامه وقتًا طويلًا للدراسة.
سألته المقدّمة عن الحفلات المشبوهة والخاصة التي نسمع عنها بالساحة الفنية، ليعترف بأنها عُرضت عليه، لكنه رفضها جميعًا.
(إننا في لبنان يا رابعة) أجابها بنعم، عندما سألته إن إستخدم إسمه ليتوسط من أجل حل معاملة قانونية أو رسمية.
وعن علاقاته العاطفية، قال إنه خان حبيبته منذ زمن طويل، وإنه صاحب أكثر من فتاة بالوقت عينه تحديدًا بأول مسيرته الفنية، لكنه تغير حسب وصفه، وبات مخلصًا للفتاة التي يحبّها الآن.
سعد غنى باقة من أجمل أغنياته أبرزها (شو محسودين)، والتي تحقق نجاحًا لافتًا.
عبدالله بعلبكي – بيروت