سيحاكم المغني المغربي سعد لمجرد بتهمة (الاعتداء الجنسي) في فرنسا وليس بعد أن أُسقطت عنه تهمة الاغتصاب لعدم توفر السائل المنوي في عضو المدعية، التهمة التي وجهتها إليه في قضية العام 2016.
وكانت المدعية التي سقطت دعواها لأن محاميها استخدم في الإدعاء عبارة اغتصاب لا اعتداء جنسي استأنفت قرار تخفيف التهم من اغتصاب إلى اعتداء جنسي.
سعد لمجرد هكذا عبر عن ندمه وقهره من عاره
وتأتي أخبار اليوم عبر الصحف الفرنسية لتقول أن المحاكمة لن تبدأ قبل العام 2020 بغرض دراسة طلب مقدمة الشكوى التي لا تزال تصر على محاكمة المغني بتهمة الاغتصاب أمام محكمة الجنايات.
سعد يتجاهل كل الفضائح التي تورط بها في قضايا الاغتصاب التي أدت إلى سجنه، ويعيش حياته ويتعامل بطريقة طبيعية وكأن شيئاً لم يكن.
يتواجد سعد حالياً في العاصمة الفرنسية باريس على ذمة القضايا والتحقيقات ولا يستطيع السفر خارج فرنسا حتى الانتهاء تماماً من التحقيقات وحصوله على البراءة.