النكتة كلمة لطيفة تنشر الابتسامة في وجوه متلقيها..
مُطلقها محمود ومُتلقيها مسرور بشرط عدم الإساءة..
بهذه الفكاهة سُرت قلوب وحُلت مشاكل اجتماعية وسُلطت الأضواء على أوضاع سياسية…
في النكتة مسرة وابتسامة وحكمة وموعظة وتوجيه لا يجيدها إلا من يحمل ثقافة رفيعة وفكراً واسعاً وشخصية مميزة..
ما يؤسف في هذه الأيام أننا نشهد انحداراً فكرياً وثقافياً يحزن لها المحب ويفرح بها العدو. فنجد البعض يستخدم أسمى القيم الإنسانية أداة للضحك والاستهزاء وهم لا يدركون، وتلك هي الطامة الكبرى، أن بأعمالهم هذه يسيئون لمن يستحقون أن نفتخر بهم، ويقللون من شأن مًن يتوجب علينا أن نعظمهم ونقدرهم ونجلهم.
في أفعالهم وإساءاتهم هذه يفصحون عن مستواهم الأخلاقي الرديئ وقيمهم الإنسانية المتدنية وعقولهم الهشة.
ومثالاً لا حصرًا هذه المرأة العراقية الصابرة على كل مصائب الدهر والأم المربية للأجيال والأبطال والأخت والزوجة المساندتان للرجال، يصفها مَن فقد كل القيم الإنسانية بأنها (دبابة) استصغاراً واستهزاءً.
فكم قد أُذللت وصغُرت وتماديت من أجل تجميع كم من كبسات من الإعجاب من اناس يشبهونك..
إنك بعتَ عظيماً بثمن بخس.
ضياء الأحمدية – كندا
https://www.tiktok.com/@yosg221/video/7064247261349399810