هنأت الممثلة السورية سلاف_فواخرجي الطائفة المسيحية بمناسبة عيد الصليب الذي يصادف في 12 أيلول – سبتمبر من كل عامٍ، وشاركت جمهورها بصورة لها من الكنيسة حيث شاركت العام الماضي بالصلوات المسيحية في كنيسة “القامشلي”
وكتبت: “كل عيد صليب والكل بخير وسلام الصورة من القامشلي في آذار – مارس الماضي”
اقرأ: سلاف فواخرجي: أخاف من الصورة! – صورة
حبّها لكل المذاهب والأديان، عرضها لإنتقادات كثيرة من المتأسلمين وبني جهل الذين يشتمون كل نجمٍ يزور مكانٍ مسيحي أو يضع الصليب على رقبته، وكأنهم جاؤوا إلى هذا الكون لمحاسبة أهل الأرض على معتقداتهم الدينية أو على حريتهم الشخصية.
سلاف مسلمة لكنها تحترم المسيحيين وتشاركهم أعيادهم لأنها إنسانة قبل أن تكون مسلمة ولأنها ابنة منطقة تعاني من الطائفية والمذهبية المقيته لذا تسعى لتكريس مشروع التعايش بين الجميع على اختلاف معتقداتهم.
اقرأ: مشهد كاد يقتل سلاف فواخرجي – فيديو
أغلبية النجوم من المسيحيين أصبحت تخاف إن عبرت عن حبها لدينها وللسيد المسيح، لأنها تعلم جيداً أن الأوطان العربية لا تؤمن بحرية المعتقد، بل الأغبياء يريدون القضاء على كل الأديان الأخرى باعتبار، وبحسب معتقداتهم فإن دينهم هو الأصح!
اقرأ: صبا مبارك وسلاف فواخرجي في السجون
أولاد الشياطين أهانوا سلاف فكفروها وشتموها وسبوا أهلها واستخدموا كلمات تذبح في تعليقاتهم وهذا ليس مستغرباً في أمةٍ قذرة، أمة تكثر فيها المذاهب والطوائف وتخلو من الدين. أمةٌ تحسبُ المستبد بطلاً، وترى الفاتح المذِلَ رحيماً.