خرجت الفنانة السورية سلاف فواخرجي، عن صمتها، وعقبت على سقوط نظام الأسد، خصوصًا بعدما كانت تؤيده وبقوة طوال الأعوام الماضية.
كتبت سلاف عبر صفحتها:
“تعلمت أن أتصالح مع كل مرحلة مهما كانت عمرية، فكرية، انتاجية، صحيحة كانت أم خاطئة، لأنها كلها أنا، لم أدعِ يوماً أني على الحق بالمطلق لأنه لا يوجد إنسان مهما علت مرتبته على الحق دائمًا”.
تابعت: “في كل كلامي ولقاءاتي كنت أقول ربما أكون على صواب وربما أكون على خطأ لكنه رأيّ، وفيها كلها أيضا قديمها وجديدها كنت أقول أن دم السوري على السوري حرام”.
اقرأ: سلاف فواخرجي هكذا احتفى بها الجميع في مصر!
اضافت: “لكن لم يرد أن يُسمع كلامي هذا وغيره عند البعض كيلا أقلل لهم فرص الشتائم، اليوم وقد صرنا في مرحلة جديدة أتمنى لبلدي أن تكون أحسن البلاد كما تستحق لها أن تكون”.
اكملت: “ولن أتنكر لما كُنت عليه سابقاً ولم أكن خائفة ولن أكون، ولا أعتقد أن الحكم الجديد بما يُظهره لنا سيكون ظالماً أو مستبداً ليخيفنا ويقمعنا، على عكس مايروجه البعض من تهديد ووعيد وترهيب على صفحاتنا”.
وعن صورها القديمة مع أفراد النظام السوري قالت:
“طلب إلي البعض أن أمسح صورا لي، ولكن إن مسحتها هل ستُنسى وكأنها لم تكن؟ وهل سأتنكر أنا لها، إنها مرحلة من تاريخ سوريا شئنا أم أبينا.. بإيجابياتها وسلبياتها، وتاريخنا معها”.
اكملت:
“احترم كل لحظة مضت، وسأحترم كل لحظة جديدة في حياة جديدة لبلدي أتمنى كل المنى أن تكون قادرة على نهضة سوريا وبناء على طلب الأصدقاء من الطرفين سأمسح بعضها لكن الصور منتشرة وموجودة ولأن تاريخ أي منّا لا نستطيع محوه متى شئنا أو طُلب إلينا”.
اقرأ: سلاف فواخرجي تشارك بفيلمها في مهرجان القاهرة – صورة
واصلت كلامها:
“ولأني لست خائفة لم أسارع لإعلان رجوعي من الخطأ إلى الصواب الذي لم أره بعد لكني أتمناه، وأتمنى كما دائماً سوريا العلمانية المدنية ، سوريا الحضارة والديانات والنور”.
اضافت:
“وأرجو أن لا نحتفظ بحق الرد، وأن نستعيد جولاننا المحتل
بعد كل تلك السنين، وخصوصا أن اسرائيل المزعومة زامنت الوصول إلى دمشق مع احتلالها لعشرات الكيلومترات من أراضينا”.
اختتمت: “عاشت سوريا وعاش السوريون موحَّدون غير مقسّمين
مسالمين آمنين، وشكرا لحقن الدماء”.