نشرت الممثلة السورية سلاف_فواخرجي صورتيْن لها بالنقاب الشامي الأصيل التي ترتديه عادةً المرأة السورية الملتزمة.
الصورتان بينهما سنوات عدّة، أولهما التُقطت عندما كانت ببداية شبابها، والثانية عندما أصبحت تلمع جمالًا بكامل نضوجها كسيّدة.
إقرأ: سلاف فواخرجي ما أجملها بهذه الصورة!
أشرقت سلاف بالصورتيْن الصامتيْن أدناه، وشعرنا وكأنّ جمال اللقطتيْن يتحدّث مطوّلًا متغزّلًا بصاحبتهما.
لم تتغيّر الممثلة السورية الأجمل بنظرنا، بعد مرور السنوات، لأنّها لم تبالغْ اللجوءَ إلى التجميل، وحافظت على ملامحها النقيّة.
غير أنها تهتم بصحتها وجسدها، وروحها الطيّبة وقلبها المحبّ، كلّ هذه العوامل تعزّز من حيويتها ونشاطها الجسماني وعمرها الداخلي الشاب الذي يبقى مُستقرًا وسيبقى، مهما أُضيفت الأرقام إلى عداد عمر الجسد.
إقرأ: سلاف فواخرجي ورسالتها لدمشق!
نحبّ سلاف لأنها وقورة تحترم نفسها وصورتها وقيمتها الفنية أمام كلّ من يتابعها.
يومًا لم تتدنَ بأي سلوك أو تصريح أو فعل لا يليق بها، وبمسيرتها التي صنعتها باجتهادٍ ومثابرةٍ، وبكلّ نجاح حصدته باستحقاقيّة لافتة لا يمكن الشكوك بها لحظةً.
لذا نصفّق لها على إتزانها المهنيّ والإنسانيّ والأخلاقيّ، وندعو كلّ فنانة مبتدئة للامتثال بها، لأنها من أفضل النماذج التي يمكن الاحتذاء بها في الوسط الفنيّ الذي يحتاج، وسط اكتظاظه بكثيرات، لنجمات حقيقيات صلبات من طينة سلاف.
عبدالله بعلبكي – بيروت