صورة الممثلة السورية سلاف_فواخرجي، ترونها أدناه، تظهرها عفويةً بلباسٍ عادي يميل للألوان الداكنة مع قبعة سوداء لاقت بمظهرها الخارجي.
لكنّ مضمونها يحتوي الكثير مما تحمّله شخصيتها من صفات إنسانيّة، تجعلها ترتقي كفنانة إلى مستوى أخلاقي رفيع.
إقرأ: سلاف فواخرجي ما أجملها بهذه الصورة!
خلفها ظهرت سيارتها أو سيارة أحدهم.
استخدمت سلاف تطبيقًا بسيطًا عبر (الهواتف) أضاف تأثير الـ(Blur) على الخلفيّة.
بأسلوبٍ تأثيري مرئي تقليدي، لم تلجأ سلاف إلى طريقة احترافيّة لإخفاء خلفيّة صورتها.
هذا يعني الكثير إن تعمقّنا أكثر بإدراك الملاحظات:
- سلاف لا تعاني عقدة النجوميّة، ليست متكلّفة، ولا تأبه أحكام الناس.
- تعيش حياتها بشكلٍ عفوي، خالٍ من أي تعقيد.
- لا مشكلة لديها أن تظهر صورها كما صور السيّدات العاديات غير المشهورات.
- استخدامها لتطبيق يضيف بعض اللمسات التقليديّة على صورتها، يدل إلى حجم عدم مبالاتها بكلّ قشور الشهرة التافهة.
- اندماجها وسط مجتمعها، وعدم ترّفعها على أصدقائها وأفراد أسرتها وكلّ من تعرفهم.
- تواضعها الذي نلاحظه باستمرارٍ.
- عدم إعطائها مواقع (السوشيال ميديا) أكثر مما تستحق من وقتٍ وعناء واهتمام.
- عدم هدرها لوقتها، يعني أنها تمنح زوجها وابنيْها كلّ ما يحتاجونه من عاطفةٍ واهتمامٍ ودعمٍ ووقتٍ، لذا نعدها زوجةٍ وأمًّا رائعة.
سلاف من جميلات الشاشة العربية، بل أكثر ممثلات الشرق جمالًا، أو تفوّقًا بالمعيار الشكلي الخارجي، لكنّنا يومًا لم نشعرها تعتمد بشكل مُطلق على ما وهبها الله من خصوصيّة جماليّة.
إقرأ: سلاف فواخرجي بالنقاب منذ سنوات والآن هل تغيّرت؟ – صور
لطالما برعتْ بتقمّص سلسلة من الشخصيات المتعدّدة والمتناقضة بتكويناتها وصفاتها وجذور تأسيسها.
نحن هنا أمام ممثلةٍ ليست بحاجة لشهادةٍ أخرى.
نحن هنا أمام ممثلةٍ قدّمتْ الكثير للفن الذي تعشقُ، ونالتْ بالمقابل محبةً غير محدودة من الجماهير.
والآن لمرة أخرى تكسبُ احترامنا على صفاتها النبيلة.
عبدالله بعلبكي – بيروت