تواجه النجمة السورية الكبيرة سلاف_فواخرجي صدمة العمر بعدما رحل والدها منذ أيام، ولا تزال تحت تأثير الصدمة المُرّة، ونتمنّى أنّ تستعيد قوتها ونشاطها فتعود إلى الشاشة وجمهورها الذي يعشقها.
إقرأ: سلاف فواخرجي تبكي وتعيش صدمة – خاص
منذ قليل نشرت سلاف تعلن أنّ الرئيس السوري د. بشار_الأسد وزوجته السيدة أسماء_الأسد عزاها بوالدها.
كتبت: (السيد الرئيس بشار الأسد والسيدة الأولى أسماء الأسد، نشكر لكم مواساتكم لنا على مصابنا برحيل فقيدنا الغالي والدنا رحمه الله).
تابعت: (أدام الله صحتكم وحماكم وعائلتكم وأدامكم خير هذا البلد).
إقرأ: سلاف فواخرجي أصبحت يتيمة
أما لماذا عزاها الرئيس السوري؟
سلاف من الفنانات السوريات اللاتي دافعن بشراسةٍ عن نظامه لا لمصالح لها، بل خوفًا منها على وطنها الذي واجه مؤامرة عالمية، وخشية أنّ يستلم الحكم به متطرفون إسلاميون كما حدث في مصر وتونس بعد الثورتيْن المصريتيْن والتونسيتيْن.
إقرأ: سلاف فواخرجي انتصرت على الجميع كما بشار الأسد!
استغلت كافة المنابر التي ظهرت بها، لتقنع الجماهير بضرورة الحفاظ على استقرار سوريا ونظامها العلماني اللاديني، وإفشال المؤامرة التي تهدف لتخريب وطنها وتدميره.
لذا يحترمها الرئيس السوري وعقيلته، وأيضًا لأنّهما وبعيدًا عن المواقف السياسيّة، يقدّران الفنانين السوريين ويعملان على تكريمهم في حياتهم وتأمين كافة الخدمات لهم، عكس ما حدث ويحدث في لبنان، الذي صدّر أهم نجوم الكون لكنّه لم يمنحهم حقوقهم ليواجهوا عذابًا مريرًا عند آخر حياتهم.