نعت الممثلة السورية سلاف فواخرجي حاكم سلطنة عُمان السلطان قابوس بن سعيد الذي رحل صباح أمس عن عمر يناهز الـ ٨٠ عامًا، ونشرت صورته وكتبت تنعيه وتعزي الشعب العماني: (خبر محزن رحيل رجل عظيم أحب شعبَه فأحبه شعبُه وأخلص له… رحمه الله، تعازيّ القلبية لأسرته العزيزة، والشعب العُماني الكريم، وجميع الأصدقاء في عُمان، وإنا لله وإنا إليه راجعون).
سلاف فضحت نفاق باسم ياخور الذي لطالما زعم إنها طلبت من الرئيس السوري بشار الأسد أن يقاطع المال الخليجي ويقطع علاقاته مع دول الخليج، وهذا غير معقول ولا يصدقه أحد فكيف تنعي حاكم إحدى الدول الخليجية وتعزي شعبه ولا تترك مناسبة إلا وتكتب بشكل إيجابي عن كل الخليج، وتطلب من الأسد أن يقطع علاقته بهم؟
إقرأ: سلاف فواخرجي: باسم ياخور اختلق الشائعة ضدي!
باسم لم يكتب حرفًا عن رحيل السلطان قابوس عكس زميلته، ليطلّ بمظهر الكاذب الذي زعم أيضًا إنه اعترض على طلب سلاف وطالب الأسد أن يستمر بقبول الأموال الخليجية بهدف دعم الدراما المحلية فظنّ واهمًا إنه يستطيع كسب قلوب الخليجيين لكنه فشل لأنهم لم يصدقوه، وإن كان يحبهم فعلًا فكيف نسي أن يقدم واجب العزاء لأحد أكبر حكامهم؟
سلاف أثبتت بعد كل هذه السنوات إنها صادقة لم تكذب وأنها وقعت ضحية حملة جاحدة ومغرضة وحقيرة من زميلها الذي أراد تشويه سمعتها، لكنه عجز عن الإيقاع بينها وبين أهل الخليج الذين يحبونها ويتابعون مسلسلاتها التي لم تنقطع يومًا عن شاشاتهم.